هذا وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة وسبعمائة وثلاث سنين (١).
السادس : نور الدين علي بن محمد بن صباغ المالكي في الفصول المهمّة : أبو القاسم الحجّة الخلف الصالح ابن أبي محمد الحسن الخالص إلى أن يقول : إنّ له غيبتين إحداهما أطول من الاخرى والتمسّك بالآيات والأخبار (٢).
السابع : شهاب الدين المعروف بملك العلماء شمس الدين بن عمر الهندي صاحب تفسير البحر الموّاج في كتابه الموسوم ب هداية السعداء عن جابر بن عبد الله دخلت على فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وبين يديها ألواح فيها أسماء أئمّة ولدها ، إلى أن قال : أوّلهم زين العابدين ـ أي التسعة من ولد الحسين عليهمالسلام ـ والثاني الإمام محمد الباقر ، إلى أن قال : والتاسع الإمام حجّة الله القائم الإمام المهدي ابنه ، وهو غائب وله عمر طويل كما بين المؤمنين عيسى والياس وخضر وفي الكافرين الدجّال والسامري (٣).
الثامن : الشيخ العالم المحدّث علي المتّقي بن حسام الدين بن القاضي عبد الملك بن قاضي خان القرشي من كبار العلماء وقد مدحوه في التراجم في كتابه البرهان في علامات مهدي آخر الزمان عن أبي عبد الله الحسين بن علي عليهماالسلام قال : لصاحب هذا الأمر ـ يعني المهدي ـ غيبتان إحداهما تطول حتّى يقول بعضهم : مات ، وبعضهم ذهب لا يطّلع على موضعه أحد من ولي (٤). وفي كتابه المرقاة في بيان الاثني عشر : محمد المهدي بن الحسن العسكري عليهماالسلام (٥).
التاسع : العالم المعروف فضل بن روزبهان عند شرح قول العلّامة في نهج الحق : المطلب في زوجته وأولاده إلى أن يقول : نعم ما قلت فيهم منظوما :
__________________
(١) اليواقيت والجواهر : ٤٢٢ المبحث الخامس والستّون.
(٢) الفصول المهمّة : ٢٨١ ـ ٢٩٣ الفصل الثاني عشر.
(٣) في مقدّمة غيبة النعماني اسمه : شهاب الدين آبادي : ١٥ وكذا في الغدير : ٦ / ٦٨ ، وحديث اللوح ذكره جملة من العلماء ، راجع : كشف الغمة : ٣ / ٢٤٦ ، وفرائد السمطين : ٢ / ١٣٦ ح ٤٣٢.
(٤) راجع معجم أحاديث المهدي ٢ / ٤٦٥.
أقول : في البرهان المطبوع لا يوجد الحديث ، نعم ، ذكر عدّة أحاديث حول المهدي عليهالسلام في الباب الأوّل في الكرامات.
(٥) أقول : مرقاة المفاتيح لعلي القاري وقد ذكر ذلك في كتابه ص ١٧٩.