الجعفي : الزم الأرض ولا تحرّك يدا ولا رجلا حتّى ترى علامات أذكرها لك وما أراك تدرك ذلك ولكن حدّث به بعدي ـ وساق الحديث إلى آخره : ولا يفلت منهم إلّا ثلاثة نفر يحوّل الله وجوههم في أقفيتهم وهم من كلب وفيهم نزلت هذه الآية (يا أَيُّهَا الَّذِينَ) الآية(١).
الآية الرابعة : من سورة الأنعام (ثُمَّ قَضى أَجَلاً وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ) (٢) عن حمران بن أعين عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إنّهما أجلان أجل محتوم وأجل موقوف. قال له حمران : ما المحتوم؟ قال : الذي لا يكون غيره ، قال : وما الموقوف؟ قال : هو الذي لله فيه المشيئة ، قال حمران : إنّي لأرجو أن يكون السفياني من الموقوف فقال أبو جعفر عليهالسلام : لا والله انّه من المحتوم (٣).
الآية الخامسة : قوله تعالى : (قُلْ إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) (٤) عن القمي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى : (إِنَّ اللهَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً) وسيريك في آخر الزمان آيات منها دابّة الأرض والدجّال ونزول عيسى بن مريم وطلوع الشمس من مغربها (٥).
الآية السادسة : (قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ) إلى (لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) (٦) عن القمي عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله : (هُوَ الْقادِرُ عَلى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذاباً مِنْ فَوْقِكُمْ) هو الدجّال والصيحة أو (مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ) وهو الخسف (أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً) وهو اختلاف في الدين وطعن بعضكم على بعض (وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ) وهو أن يقتل بعضكم بعضا وكلّ هذا في أهل القبلة بقول الله (انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ) (٧).
الآية السابعة : من سورة يونس قوله تعالى : (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُهُ بَياتاً أَوْ نَهاراً ما ذا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ) (٨) عن أبي جعفر عليهالسلام : فهو عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم (٩).
الآية الثامنة : من سورة يونس عليهالسلام قوله تعالى : (حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ
__________________
(١) كتاب الغيبة للنعماني : ٢٧٩.
(٢) سورة الانعام : ٢.
(٣) غيبة النعماني : ٣٠١.
(٤) سورة الأنعام : ٣٧.
(٥) غيبة الشيخ : ٤٣٦.
(٦) سورة الأنعام : ٦٥.
(٧) تفسير القمي : ٢ / ٢٠٤.
(٨) سورة يونس : ٥٠.
(٩) تفسير القمي : ١ / ٣١٢ وتفسير البرهان : ٢ / ١٨٧ ح ٢.