وممّن جزم بوضعه الذهبي وزين الدين العراقي والحافظ ابن حجر العسقلاني ، وغيرهم (١).
ممّن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، لا يحلّ لهم نسبة ذلك للمصطفى صلىاللهعليهوآله ، ولا إلى فاطمة ، ولا إلى علي ، وحاشا بلاغتهم من هذه الألفاظ الركيكة ، والعبارات المنحطّة الوضيعة ، والله سبحانه أعلم.
نجز الكتاب المبارك بحمد الله وعونه وحسن توفيقه ، رحم الله مؤلّفه ومطالعه ومالكه ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله وصحبه وسلّم.
__________________
الإنسان ...» ، ثمّ عدّ بقية السور.
هذا مضافا إلى أنّ إيراد هذه الرواية من قبل القرطبي والثعلبي والخوارزمي وابن جبر وغيرهم ، وفيها الحسن والحسين في تفسير السورة ، دليل على مدنيّتها عندهم.
(١) لم نعثر على كلام هؤلاء في كتبهم ، ولم نشاهد هذه النسبة في كتب الآخرين.