غضب من أجل الحق وموقف صدق ضد الانحراف.
إننا ننزه الزهراء من أن تغضب في سبيلشيء غير الحق إنه غضب مقدس وصرخة حق مدوية وبعد قليل سينكشف الغطاء وترى لماذا كان هذا الغضب.
وإليك بعضا مما قاله المصطفى في ابنته ربيبة الوحي فاطمة الزهراء (ع) :
١ ـ « فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني ».
رواه البخاري في صحيحه باب مناقب قرابة الرسول ج ٤ ص ٢٨١ دار الحديث القاهرة (١).
٢ ـ « إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ».
رواه مسلم في صحيحه كتاب فضائل الصحابة باب فضائل فاطمة.
وفي رواية « فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها ويبسطني ما يبسطها » (٢).
٣ ـ قال الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم لفاطمة (ع) :
« إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك » رواه الحاكم في المستدرك على الصحيحين كتاب مناقب الصحابة ص ١٥٤ وقال عنه حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه (٣).
٤ ـ جاء في صحيح البخاري كتاب بدء الخليقة في باب علامات النبوة ج ٤ ص ٢٥٠ بسند عن عائشة قالت : أقبلت فاطمة تمشي ما تخرم مشيتها مشية
ـــــــــــــــ
(١) ـ ذكره ابن حجر في الصواعق المحرقة ص ١٨٨.
(٢) ـ أورده ابن حجر في صواعقه أيضا ص ١٩٠ وقد جاء هذا الحديث بصيغ مختلفة تعبر عن نفس المعنى في كثير من المصادر مثل مسند أحمد بن حنبل وكنز العمال والإمامة والسياسة لابن قتيبة ... وغيرها.
(٣) ـ ورواه ابن الأثير في أسد الغابة ج ٥ ص ٥٢٢ ، وابن حجر في الإصابة ج ٥ ص ١٥٦ .. كما جاء في ميزان الاعتدال للذهبي وغيرها من المصادر.