كانت أبلغ وأفصح النساء وما خطبتها الكبرى في مسجد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وخطبتها الصغرى أمام نساء المهاجرين والأنصار إلا دليل على ذلك ، وقد ذكر الخطبتين معا المرحوم السيد : عبد الرزاق المقرم ١ .
توفيت شهيدة مظلومة في روضة المدينة يوم الاثنين في (٣) جمادى الثانية ـ على رواية ـ سنة (١١) هجرية .
ودفنت بالخفية ليلا مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد كتب أبو الحسن إبراهيم بن محمد الهمداني إلى الإمام علي بن محمد الهادي عليهالسلام : أخبرنا عن بيت أمك فاطمة أهي في طيبة ، أو كما يقول الناس في البقيع ؟
فكتب : « هي مع جدي صلىاللهعليهوآلهوسلم »
وهذا النص كاف في أنها مع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ذكر ذلك السيد أبن طاووس في الأقبال ، ولكن الصدوق يقول : [ دفنت في بيتها ، وهذا هو الحق عندي ] ٢ .
[ السلام عليك يا سيدة نساء العالمين ، السلام عليك يا والدة الحجج على الناس أجمعين ، السلام عليك أيتها المظلومة الممنوعة حقها .
اللهم صل على آمتك وابنة نبيك وزوجة وصي نبيك
__________________
١ ـ في كتابه : وفاة الزهراء عليهاالسلام
٢ ـ من لا يحضره الفقيه : ٢ / ٥٧٢