روي أن فاطمة عليهاالسلام كانت سبحتها من خيط صوف مُفتل معقود عليه فكانت تديرها بيدها تُكبر وتُسبح إلى أن استشهد حمزة بن عبد المطلب رضياللهعنه فاستعملت تربته وعملت التسابيح فأستعملها الناس .
وقيل : كانت سبحتها من خيط معقود عليه بعدد التكبير وبعد أن استشهد حمزة استعلمت حبات من تربته ، وجرا الناس على ذلك ١ .
وكانت فاطمة بعد شهادة حمزة تزور قبره ، وترش عليه الماء وتصلحه وتُرِّمه وذلك في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم .
قال الشيخ القمي رحمهالله : [ قد أتى في الروايات المعتبرة أن الذكر الكثير المأمور به في الكتاب العزيز هو هذا التسبيح ، ومَن واظب عليه بعد الصلوات فقد ذكر الله ذكراً كثيراً وعمل بهذه الآية الكريمة : ( اذْكُرُوا اللَّـهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) ] ٢ .
١ ـ قال الشيخ : محمد حسن النجفي قدسسره ما نصه :
[ ما عُبد اللهُ
__________________
١ ـ فتح الباري : ١١ / ١١٨
٢ ـ مفاتيح الجنان : ٧٠٣