١ ـ [ ينتقد البعض الشيعة الإمامية لسجودهم على التربة الحسينية ويظنون ظنا واهما أن ذلك شرك بالله تعالى
٢ ـ السجود على التربة لا يكون شركا لأن الشيعة تسجد على التربة لا لها ، وأن كانت الشيعة تعتقد على حسب مدعاكم وزعمكم ـ على الفرض والمحال ـ أن التربة هي أو في جوفها شيء يسجدان لأجلها ، فكان اللازم السجود لها لا السجود عليها إذ لا يسجد الشخص على معبوده لأن السجود يجب أن يكون للمعبود وهو الله ، يعني تكون الغاية من السجود والخضوع هو الله سبحانه .
أما السجود على الله فهو كفر محض فسجود الشيعة على التربة ليس شركا .
٣ ـ ما هو سبب إصرار الشيعة على السجود على التربة ولما لا يسجدون على سائر الأشياء كما يسجدون على التربة ؟
والجواب : هو عملا بالحديث الشريف « جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا » ، فالتراب الخالص هو الذي يجوز السجود عليه باتفاق جميع طوائف المسلمين ، ولذلك نسجد دائما على التراب الذي اتفق المسلمون جميعا على صحة السجود عليه .
٤ ـ والدليل على أتفاق المسلمين عليه أن أول ما جاء رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلى المدينة وأمر ببناء مسجده فيها ، فهل كان المسجد مفروشا بفرش ؟ .
والجواب : كلا لم يكن مفروشا .
وكان النبي والمسلمون يسجدون على الفراش أم على التراب ؟ ومن بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم في زمن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي فهل كان المسجد مفروشا بفرش ؟