كانت سيدة النساء فاطمة الزهراء عليهاالسلام بعد شهادة حمزة ابن عبد المطلب في معركة أحد استعملت حبات من تربته وجرى الناس على ذلك إلى أن استشهد أبو عبد الله الحسين عليهالسلام بكربلاء سنة : ( ٦١ هـ ) فعدل الناس إلى تربته لما فيها من المزايا ، وقد أشارت روايات أهل البيت عليهمالسلام إلى ذلك وهي :
١ ـ قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام :
« من أدار الحجر من تربة الحسين فاستغفر به مرة واحدة كتب له الله أجر سبعين مرة ، وأن السجود على تربة الحسين يخرق الحجب السبع »
٢ ـ وقال أيضا عليهالسلام :
« من كانت بيده سبحة من تربة سيد الشهداء كتب مسبحا وأن لم يُسبح بها »
٣ ـ وقال أيضا عليهالسلام :
« السبحة التي من قبر الحسين تسبح بيد الرجل من غير أن يُسبح»
٤ ـ وقال أيضا عليهالسلام :
« من سبح بسبحة من طين قبر الحسين تسبيحة كتب الله له أربعمائة حسنة ، ومحى عنه أربعمائة سيئة ، وقضية له أربعمائة حاجة ، ورفعت له أربعمائة درجة » ١ .
__________________
١ ـ الباقيات الصالحات : ١٧