٢ ـ ( الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّـهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَـٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) ١ .
٣ ـ ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) ٢ .
وفي الأحاديث الواردة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأهل البيت عليهمالسلام :
١ ـ روى الكليني عن أبي عبد الله الصادق عليهالسلام قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : من أكثر من ذكر الله عز وجل أحبه الله ، ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براءتان من النار وبراءة من النفاق »
٢ ـ وروي أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم خرج على أصحابه فقال : « ارتعوا في رياض الجنة »
قالوا يا رسول الله : وما رياض الجنة ؟ .
قال : « مجالس الذكر أغدوا وروحوا واذكروا ، ومن كان يحبُ أن يعلم منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده ، فإن الله تعالى يُنزل العبد حيث أنزل العبد الله من نفسه ، وعلموا أن خير أعمالكم وأزكاها وأرفعها في درجاتكم وخير ما طلعت عليه الشمس ذكر الله سبحانه فإنه أخبر عن نفسه فقال : أنا جليس من ذكرني أو قال تعالى : فاذكروني أذكركم بنعمتي واذكروني بالطاعة والعبادة أذكركم بالنعم والإحسان والرحمة والرضوان » ٣ .
__________________
١ ـ سورة آل عمران ، الآية : ١٩١
٢ ـ سورة آل عمران : ١٣٥
٣ ـ مجلة رسالة الثقلين ، ع : ٢٩ ، ص ١٠٢ ، بحث لشهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدسسره .