أمل في الحصول على عون منهم. ولذلك تزودت بجواز سفري ، وأعددت ملابسي كيما أستطيع السباحة في النهر والخلاص من أيديهم إذا ما حاولوا مهاجمتي وإلقاء القبض عليّ.
وأخيرا ، وحين كانوا ينتظرون جوابي والنقود التي طلبوها مني أنبأتهم بما صممت على تنفيذه وذلك بكل بساطة ووضوح ، فانتابهم جراء ذلك خوف أشد من الخوف الذي أثاروه في نفسي قبلا وعندئذ أيسوا من الحصول على بغيتهم الظالمة ولم يحصلوا من الخمسمائة دوقة التي طلبوها سوى دوقة واحدة دفعوها إلى خادم الحاكم تخفيفا له عن المتاعب التي تحملها في سبيل ذلك.