عالجتهم مما أصابهم من مرض قبل رحيلي) فحملوني معهم إلى مسكنهم ، ورغبوا إليّ أن أعيش معهم إلى أن تنتهي مهمتي (التي استدعت العودة بسببها) فكانوا في ذلك مثالا للرقة حقّا.
ولما كانت ملابسي قد تمزقت (لأنني لم أخلعها عن بدني مدة نصف سنة) فقد توفرت لديّ فرصة الاستراحة والحصول على ملابس جديدة.
وإنني أشكر الله العظيم على رحمته الواسعة ، وعلى العطف الذي حباني به ، والمساعدة التي أولاني إياها في هذه السفرات فله مني الشكر والتبجيل.