يأتيه عصائب العراق وأبدال الشام ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، فيلقي الإسلام بجرانه.
١١١٣ ـ (٣) ـ الاختصاص : حدّثنا أبو الحسن محمّد بن معقل ، قال : حدّثنا محمّد بن عاصم ، قال : حدّثني علي بن الحسين ، عن محمّد بن مرزوق ، عن عامر السرّاج ، عن سفيان الثوري ، عن قيس بن مسلم ، عن طارق بن شهاب ، قال : سمعت حذيفة يقول : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : إذا كان عند خروج القائم ينادي مناد من السماء : أيّها الناس! قطع عنكم مدّة الجبّارين ، وولي الأمر خير أمّة محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فالحقوا بمكّة ، فيخرج النجباء من مصر ، والأبدال من الشام ، وعصائب العراق ، رهبان بالليل ، ليوث بالنهار ، كأنّ قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن والمقام.
قال عمران بن الحصين : يا رسول الله! صف لنا هذا الرجل ، قال : هو رجل من ولد الحسين ، كأنّه من رجال شنوءة ، عليه عباءتان قطوانيّتان ، اسمه اسمي ، فعند ذلك تفرخ الطيور في أوكارها ، والحيتان في بحارها ، وتمدّ الأنهار ، وتفيض العيون ، وتنبت الأرض ضعف اكلها ، ثمّ يسير مقدّمته جبرئيل ، وساقيه إسرافيل ، فيملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جورا وظلما.
١١١٤ ـ (٤) ـ غيبة الشيخ : عنه (يعني : عن الفضل بن شاذان) ، عن
__________________
(٣) ـ الاختصاص : ص ٢٠٨ ـ ٢٠٩ ب إثبات إمامة الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٠٤ ب ٢٦ ح ٧٣ إلّا أنّ فيه : «من رجال شنسوة» ، و «ساقته إسرافيل».
(٤) ـ غيبة الشيخ : ص ٤٧٦ ـ ٤٧٧ ح ٥٠٢ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٣٣٤ ب ٢٧ ح ٦٤.