أحمد بن عمر بن مسلم ، عن الحسن بن عقبة النهمي ، عن أبي إسحاق البنّاء ، عن جابر الجعفي ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام : يبايع القائم بين الركن والمقام ثلاثمائة ونيّف ، عدّة أهل بدر ، فيهم النجباء من أهل مصر ، والأبدال من أهل الشام ، والأخيار من أهل العراق ، فيقيم ما شاء الله أن يقيم.
١١١٥ ـ (٥) ـ إثبات الرجعة أو الغيبة : حدّثنا محمّد بن أبي عمير ، قال : حدّثنا جميل بن درّاج ، قال : حدّثنا ميسّر بن عبد العزيز النخعي ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا أذن الله تعالى للقائم في الخروج صعد المنبر فدعا الناس إلى نفسه ، وناشدهم بالله ودعاهم إلى حقّه ، وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ويعمل فيهم بعمله ، فيبعث الله عزوجل جبرئيل عليهالسلام حتّى يأتيه فينزل الحطيم ، فيقول له : إلى أيّ شيء تدعو؟ فيخبره القائم عليهالسلام ، فيقول جبرئيل : أنا أوّل من يبايعك ، ابسط يدك ، فيمسح على يده ، وقد وافاه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا فيبايعونه ، ويقيم بمكّة حتّى يتمّ أصحابه عشرة آلاف نفس ، ثمّ يسير بها إلى المدينة.
__________________
أقول : لا يخفى عليك علوّ سند مثل هذا الحديث من حيث الوجادة ، فإنّا نرويه من كتاب الفضل بواسطة واحدة وهي كتاب الشيخ ، وهو يرويه عن كتاب الفضل بالإسناد وبالوجادة في كتابه.
(٥) ـ الأربعين الموسوم بكفاية المهتدي : ص ٢٢٤ ذيل ح ٣٩ ؛ الإرشاد : ص ٣٩١ في سيرته مثله عن المفضّل بن عمر الجعفي إلّا أنّه قال : «ويسير فيهم بسنّة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم» ، وقال في آخره : «ثمّ يسير منها إلى المدينة» ؛ الأربعين للخاتون آبادي : ص ١٨٩ ـ ١٩٠ ح ٣٦ مثله ؛ كشف الأستار : في خاتمته ص ١٨١.
وميسّر بن عبد العزيز هو النخعي كما في كشف الأستار المطبوع لأوّل مرّة ، والحنفي كما جاء في طبعته الثانية الّتي أصدرتها مكتبة نينوى الحديثة مصحّف.