رجل منّا ـ عن الوليد بن عيّاش ، قال عبد الله بن مسعود ـ رضياللهعنه ـ : قال لنا رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم : احذّركم سبع فتن تكون بعدي : فتنة تقبل من المدينة ، وفتنة بمكّة ، وفتنة تقبل من اليمن ، وفتنة تقبل من الشام ، وفتنة تقبل من المشرق ، وفتنة من قبل المغرب ، وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني.
١١٧٢ ـ (٣) ـ تاريخ المدينة المنوّرة : حدّثنا موسى بن إسماعيل ، قال : حدّثنا حمّاد بن سلمة ، قال : أنبأنا عليّ بن زيد ، عن الحسن ، عن أمّ سلمة ـ رضياللهعنها ـ : قالت : بينما النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم مضطجع في بيته إذ احتفز جالسا ، فجعل يتوجّع ، فقلت : بأبي أنت وامّي يا رسول الله! مالك تتوجّع؟ قال : جيش من أمّتي يجوز من قبل الشام ، يؤمّون البيت لرجل منعه الله منهم ، حتّى إذا علوا البيداء من ذي الحليفة خسف بهم ومصادرهم شتّى ، قلت : بأبي أنت وامّي يا رسول الله! كيف يخسف بهم جميعا ومصادرهم شتّى؟ قال : إنّ منهم من جبر (من يكرهه فيجيء مكرها).
١١٧٣ ـ (٤) ـ غيبة النعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، عن عبد الملك بن أعين ، قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام فجرى ذكر القائم عليهالسلام ، فقلت له : أرجو أن يكون
__________________
علقمة قال : قال : ... ج ٤ ص ٤٦٨ وتلخيصه ؛ الدرّ المنثور : ج ٥ ص ٢٤١ ؛ عقد الدرر : ص ٧١ ف ٢ ب ٤.
(٣) ـ تاريخ المدينة المنوّرة : ج ١ ص ٣٠٩ ـ ٣١٠ ب ذكر البيداء عن أمّ سلمة وبسند آخر عن عائشة ؛ المسند : ج ٦ ص ٣١٦ عن أمّ سلمة بمعناه ؛ وفاء الوفا : ج ٤ ص ١١٥٨.
(٤) ـ غيبة النعماني : ص ٣٠١ ب ١٨ ح ٤ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٤٩ ب ٢٥ ح ١٣٢.