عاجلا ، ولا يكون سفيانيّ ، فقال : لا والله ، إنّه لمن المحتوم الّذي لا بدّ منه.
١١٧٤ ـ (٥) ـ غيبة النعماني : حدّثنا محمّد بن همّام ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد بن مالك ، قال : حدّثني عبّاد بن يعقوب ، قال : حدّثنا خلاد الصائغ ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : السفياني لا بدّ منه ، ولا يخرج إلّا في رجب ، فقال له رجل : يا أبا عبد الله! إذا خرج فما حالنا؟ قال عليهالسلام : إذا كان ذلك فإلينا.
١١٧٥ ـ (٦) ـ تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس ـ رحمهالله ـ : حدّثنا محمّد بن الحسن بن علي الصبّاح المدائني ، عن الحسن بن محمّد بن شعيب ، عن موسى بن عمر بن زيد ، عن ابن أبي عمير ، عن منصور بن يونس ، عن إسماعيل بن جابر ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : يخرج القائم فيسير حتّى يمرّ بمرّ ، فيبلغه أنّ عامله قد قتل ، فيرجع إليهم فيقتل المقاتلة ولا يزيد على ذلك شيئا ، ثمّ ينطلق فيدعو الناس حتّى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج جيشان للسفياني ، فيأمر الله عزوجل الأرض أن تأخذ بأقدامهم ، وهو قوله عزوجل : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَقالُوا آمَنَّا بِهِ) يعني بقيام القائم (وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ) يعني بقيام القائم [من] آل محمّد صلّى الله عليهم (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنّهم كانوا في
__________________
(٥) ـ غيبة النعماني : ص ٣٠٢ ب ١٨ ح ٧ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٤٩ ب ٢٥ ح ١٣٥.
(٦) ـ تأويل الآيات الظاهرة : ص ٤٦٧ ؛ البرهان : ج ٣ ص ٣٥٥ ـ ٣٥٦ ح ٦ وفيه : «حتّى يمرّ بمو» وجعل «مرّا» نسخة بدل ، وفيه أيضا : «فيخرج جيش للسفياني» ؛ المحجّة : ص ١٨٠ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٨٧ ـ ١٨٨ ب ٢٥ ح ١٣.