الجعفي ، قال : قال أبو جعفر عليهالسلام ... الحديث طويل مشتمل على الدعاء الموسوم بدعاء العهد ، أوّله : اللهمّ يا إله الآلهة ، يا واحد يا أحد ... وهو مشتمل على التنصيص على الأئمّة الاثني عشر عليهمالسلام بأسمائهم ، وإخبار الإمام الباقر عليهالسلام بمن يقوم منهم بعده قبل ولادتهم.
١٢٥٠ ـ (١٠) ـ كمال الدين : وبهذا الإسناد (يعني : المظفّر بن جعفر بن المظفّر العلوي ، عن جعفر بن محمّد بن مسعود) عن أبيه محمّد بن مسعود ، قال : وجدت بخطّ جبرئيل بن أحمد : حدّثني العبيدي محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن سنان ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ، ولا إمام هدى ، ولا ينجو منها إلّا من دعا بدعاء الغريق ، قلت : كيف دعاء الغريق؟ قال : يقول : يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك ، فقلت : يا الله يا رحمان يا رحيم يا مقلّب القلوب والأبصار ثبّت قلبي على دينك ، قال : إنّ الله عزوجل مقلّب القلوب والأبصار ، ولكن قل كما اقول لك : يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك.
١٢٥١ ـ (١١) ـ مصباح المتهجّد : الدعاء لصاحب الأمر عليهالسلام المروي عن الرضا عليهالسلام : روى يونس بن عبد الرحمن ، عن الرضا عليهالسلام أنّه كان يأمر بالدعاء لصاحب الأمر بهذا : اللهمّ ادفع عن
__________________
(١٠) ـ كمال الدين : ج ٢ ص ٣٥١ ـ ٣٥٢ ب ٣٣ ح ٤٩ ؛ مهج الدعوات : ص ٣٣٢ ـ ٣٣٣ وقال : «أقول : لعلّ معنى قوله الابصار ؛ لأنّ تقلّب القلوب والأبصار يكون يوم القيامة من شدّة أهواله ، وفي الغيبة إنّما يخاف من تقلّب القلوب دون الأبصار» ؛ البحار : ج ٥٢ ص ١٤٨ ـ ١٤٩ ب ٢٢ ح ٧٣.
أقول : قوله : «فتبقون ...» يعني : في الغيبة.
(١١) ـ مصباح المتهجّد : ص ٣٦٦ ، وص ٤٠٩ طبع مؤسسة فقه الشيعة ـ بيروت.