بشموخ الرفعة ، فأولياؤه بعزّه يتعزّزون ، يا من وضعت له الملوك نير المذلّة على أعناقها ، فهم من سطوته خائفون ، أسألك باسمك الّذي قصر عنه خلقك ، فكلّ لك مذعنون ، أسألك أن تصلّي على محمّد وعلى آل محمد ، وأن تنجز لي أمري ، وتعجّل لي الفرج ، وتكفيني ، وتعافيني ، وتقضي حوائجي ، الساعة الساعة ، الليلة الليلة ، إنّك على كلّ شيء قدير.
١٢٧٨ ـ (٢) ـ كنوز النجاح : قال : دعاء علّمه صاحب الزمان عليه سلام الله الملك المنّان ، أبا الحسن محمّد بن أحمد بن أبي الليث ـ رحمهالله تعالى ـ في بلدة بغداد في مقابر قريش ، وكان أبو الحسن قد هرب إلى مقابر قريش ، والتجأ إليه من خوف القتل ، فنجا منه ببركة هذا الدعاء.
قال أبو الحسن المذكور : إنّه علّمني أن أقول : اللهمّ عظم البلاء ، وبرح الخفاء ، وانقطع الرجاء ، وانكشف الغطاء ، وضاقت الأرض ، ومنعت السماء ، وإليك يا ربّ المشتكى ، وعليك المعوّل في الشدّة والرخاء ، اللهمّ فصلّ على محمّد وآل محمّد اولي الأمر الّذين فرضت علينا طاعتهم ، فعرّفتنا بذلك منزلتهم ، ففرّج عنّا بحقّهم فرجا عاجلا ، كلمح البصر أو هو أقرب ، يا محمّد يا علي! اكفياني فإنّكما كافياي ، وانصراني فإنّكما ناصراي ، يا مولاي يا صاحب الزمان! الغوث الغوث
__________________
(٢) ـ كنوز النجاح : مخطوط ؛ جنّة المأوى الموجود في ضمن البحار : ج ٥٣ ص ٢٧٥ (الحكاية الأربعون) ؛ مكيال المكارم : ج ٢ ص ١٠٣ الرقم ١١٥٤.
أقول : ذكر في جمال الاسبوع : ف ٢٩ ص ٢٨٠ ـ ٢٨١ هذا الدعاء مع اختلافات وزيادات تحت هذا العنوان : «صلاة الحجّة القائم عليهالسلام» ، فاطلبه منه أيضا إن شئت.