[الغوث] ، أدركني أدركني أدركني.
قال الراوي : إنّه عليهالسلام عند قوله : يا صاحب الزمان ، كان يشير إلى صدره الشريف.
١٢٧٩ ـ (٣) ـ البلد الأمين : عن مولانا المهدي صلىاللهعليهوسلم : من كتب هذا الدعاء في إناء جديد ، بتربة الحسين عليهالسلام ، وغسله وشربه ، شفي من علّته : بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله دواء ، والحمد لله شفاء ، ولا إله إلّا الله كفاء ، هو الشافي شفاء ، وهو الكافي كفاء ، اذهب البأس بربّ الناس شفاء لا يغادره سقم ، وصلّى الله على محمّد وآله النجباء.
ورأيت بخطّ السيّد زين الدين علي بن الحسين الحسيني ـ رحمهالله ـ أنّ هذا الدعاء تعلّمه رجل كان مجاورا بالحائر على مشرّفه السلام [عن] المهدي سلام الله عليه في منامه وكان به علّة فشكاها إلى القائم عجّل الله فرجه ، فأمره بكتابته وغسله وشربه ، ففعل ذلك فبرأ في الحال.
١٢٨٠ ـ (٤) ـ الكلم الطيّب : رأيت بخطّ بعض أصحابنا من السادات الأجلاء الصلحاء الثقات الأثبات ما هذه صورته : سمعت في رجب سنة ثلاث وتسعين وألف الأخ في الله المولى الصدوق العالم العامل ، جامع الكمالات الانسية ، والصفات القدسيّة ، الأمير إسماعيل بن حسين بيك بن علي بن سليمان الجابري الأنصاري ـ أنار الله برهانه ـ يقول : سمعت الشيخ الصالح المتّقي الورع الشيخ الحاجّ عليّا المكّي أنّه قال : ابتليت بضيق وشدّة مناقضة خصوم ، حتّى خفت على
__________________
(٣) ـ جنّة المأوى ضمن بحار الأنوار : ج ٥٣ ص ٢٢٦ ـ ٢٢٧ (الحكاية السادسة). ولم أعثر عليه في البلد الأمين.
(٤) ـ الكلم الطيّب : ص ٩ ـ ١٣.