ضاع له شيء ، أو كانت له حاجة. وله قصّة عجيبة قريبة من قصّة الدعاء الّذي قبله ، فليكثر الداعي من قراءته عند طلب مهمّاته ، وهو : بسم الله الرحمن الرحيم ، أنت الله الذي لا إله إلّا أنت مبدئ الخلق ومعيدهم ، وأنت الله الذي لا إله إلّا أنت مدبّر الامور وباعث من في القبور ، وأنت الله الّذي لا إله إلّا أنت القابض الباسط ، وأنت الله الّذي لا إله إلّا أنت وارث الأرض ومن عليها ، أسألك باسمك الّذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت ، وأسألك بحقّ محمّد وأهل بيته ، وبحقّهم الّذي أوجبته على نفسك ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تقضي حاجتي الساعة الساعة ، يا سيّداه يا مولاه يا غياثاه ، أسألك بكلّ اسم سمّيته به نفسك ، واستأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تصلّي على محمّد وآل محمّد ، وأن تعجّل خلاصنا من هذه الشدّة ، يا مقلّب القلوب والأبصار ، يا سميع الدعاء ، إنّك على كلّ شيء قدير ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
١٢٨٢ ـ (٦) ـ الجنّة الواقية : دعاؤه (يعني : صاحب الأمر عليهالسلام) : يا نور النور ، يا مدبّر الامور ، يا باعث من في القبور ، صلّ على محمّد وآل محمّد ، واجعل لي ولشيعتي من الضيق فرجا ، ومن الهمّ مخرجا ، وأوسع لنا المنهج ، وأطلق لنا من عندك ما يفرج ، وافعل بنا ما أنت أهله يا كريم.
قال : وروي أنّه من اختار هذا الدعاء حشر مع صاحب الأمر عليهالسلام.
__________________
(٦) ـ الجنّة الواقية والجنة الباقية (مختصر المصباح) : ص ٩٦ ف ٢٦ ؛ مصباح الكفعمي : ص ٣٠٥ ف ٣٠ وليس فيه : «قال : وروي أنّه ... إلى آخره».