١٢٨٣ ـ (٧) ـ مهج الدعوات : حرز لمولانا القائم عليهالسلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، يا مالك الرقاب ، ويا هازم الأحزاب ، يا مفتّح الأبواب ، يا مسبّب الأسباب ، سبّب لنا سببا لا نستطيع له طلبا بحقّ لا إله إلّا الله ، محمّد رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله أجمعين.
١٢٨٤ ـ (٨) ـ مهج الدعوات : في (حديث طويل ذكر فيه قنوتات الأئمّة عليهمالسلام ، قال :) قنوت مولانا الحجّة محمّد بن الحسن عليهماالسلام : اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأكرم أولياءك بإنجاز وعدك ، وبلّغهم درك ما يأملونه من نصرك ، واكفف عنهم بأس من نصب الخلاف عليك ، وتمرّد بمنعك على ركوب مخالفتك ، واستعان برفدك على فلّ حدّك ، وقصد لكيدك بأيدك ، ووسعته حلما لتأخذه على جهرة ، وتستأصله على غرّة ، فإنّك اللهمّ قلت وقولك الحقّ : (حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُها أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها أَتاها أَمْرُنا لَيْلاً أَوْ نَهاراً ، فَجَعَلْناها حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) ، وقلت : (فَلَمَّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ) ، وإنّ الغاية عندنا قد تناهت ، وإنّا لغضبك غاضبون ، وإنّا على نصر الحقّ متعاصبون ، وإلى ورود أمرك مشتاقون ، ولإنجاز وعدك مرتقبون ، ولحلول وعيدك بأعدائك متوقّعون ، اللهمّ فأذن بذلك ، وافتح طرقاته ، وسهّل خروجه ، ووطّئ مسالكه ، واشرع شرائعه ، وأيّد جنوده وأعوانه ، وبادر بأسك
__________________
(٧) ـ مهج الدعوات : ص ٤٥ ؛ مصباح الكفعمي : ص ٣٠٥ ـ ٣٠٦ ؛ البحار : ج ٩٤ ص ٣٦٥ ب ٥٠ ح ١ مثله.
(٨) ـ مهج الدعوات : ص ٦٧ ـ ٦٨ ثمّ ذكر في المهج بعد هذا القنوت دعاء جليلا دعا به في قنوته عليهالسلام أوّله : «اللهمّ يا مالك الملك ... إلى آخره» ؛ مكيال المكارم : ج ٢ ص ٢٠ ـ ٢١.