القوم الظالمين ، وابسط سيف نقمتك على أعدائك المعاندين وخذ بالثار إنّك جواد مكّار.
١٢٨٥ ـ (٩) ـ كنوز النجاح : روى أحمد بن الدربي ، عن خزامة ، عن أبي عبد الله الحسين بن محمّد البزوفري ، قال : خرج عن الناحية المقدّسة : من كانت له إلى الله حاجة فليغتسل ليلة الجمعة بعد نصف الليل ، ويأتي مصلّاه ويصلّي ركعتين ، يقرأ في الركعة الاولى الحمد ، فإذا بلغ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) يكرّرها مائة مرّة ، ويتمّ في المائة إلى آخرها ، ويقرأ سورة التوحيد مرّة واحدة ، ثمّ يركع ويسجد ، ويسبّح فيها سبعة سبعة ، ويصلّي الركعة الثانية على هيئته ، ويدعو بهذا الدعاء ، فإنّ الله تعالى يقضي حاجته البتّة ، كائنا ما كان ، إلّا أن يكون في قطيعة رحم ، والدعاء : «اللهمّ إن أطعتك فالمحمدة لك ، وإن عصيتك فالحجّة لك ، منك الروح ومنك الفرج ، سبحان من أنعم وشكر ، سبحان من قدر وغفر ، اللهمّ إن كنت قد عصيتك فإنّي قد أطعتك في أحبّ الأشياء إليك وهو الإيمان بك ، لم أتّخذ لك ولدا ، ولم أدع لك شريكا ، منّا منك به عليّ ، لا منّا منّي به عليك ، وقد عصيتك يا إلهي على غير وجه المكابرة ، ولا الخروج عن عبوديّتك ، ولا الجحود بربوبيّتك ، ولكن أطعت هواي ، وأزلّني الشيطان ، فلك الحجّة عليّ والبيان ، فإن تعذّبني فبذنوبي غير ظالم ، وإن تغفر لي وترحمني فإنّك جواد كريم ، يا كريم
__________________
(٩) ـ كنوز النجاح : مخطوط ؛ مكارم الاخلاق : ص ١٨٤ ف ٤ نوادر من الصلوات ؛ مهج الدعوات : ص ٢٩٤ ـ ٢٩٥ ؛ البحار : ج ٨٩ ص ٣٢٣ ح ٣٠ ؛ مكيال المكارم : ج ٢ ص ٤٠٩ ـ ٤١٠ ب ٨ ح ١٧١٩ وقال : «قد وقع لي مكرّرا مهمّات ، فصلّيت هذه الصلاة بهذه الكيفيّة فكفاها الله تعالى بمنّه وكرمه ، وببركة مولانا صلوات الله عليه».
المستدرك : ج ١ ص ٤٢٠ ح ١ عن كنوز النجاح ؛ وج ٦ ص ٧٥ طبع مؤسسة آل البيت.