بعدي ، سمعته يقول : إنّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم ، ويظهر الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا ، ويقلّ الرجال ، ويكثر النساء حتى يكون في خمسين امرأة القيّم الواحد.
٩٤٧ ـ (٤٠) ـ كنز العمّال : عن علي [عليهالسلام] : يأتي على الناس زمان همّتهم بطونهم ، وشرفهم متاعهم ، وقبلتهم نساؤهم ، ودينهم دراهمهم ودنانيرهم ، أولئك شرّ الخلق ، لا خلاق لهم.
٩٤٨ ـ (٤١) ـ كنز العمال : يأتي على الناس زمان وجوههم وجوه الآدميّين ، وقلوبهم قلوب الشياطين ، سفّاكين الدماء ، لا يرعون عن قبيح ، وإن بايعتهم واربوك ، وإن ائتمنتهم خانوك ، صبيّهم عارم ، وشابّهم شاطر ، وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ، السنّة فيهم بدعة ، والبدعة فيهم سنّة ، وذو الأمر منهم غاو ، فعند ذلك يسلّط الله عليهم شرارهم ، فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم.
٩٤٩ ـ (٤٢) ـ تاريخ ابن عساكر : أخرج بسنده عن رسول الله صلّى الله عليه [وآله] وسلّم أنّه قال : لا تقوم الساعة حتّى يجعل كتاب الله عارا ، ويكون الإسلام غريبا ، وحتّى ينقص العلم ، ويهرم الزّمان ، وينقص عمر البشر ، وتنقص السنون والثمرات ، يؤتمن التهماء ، ويصدّق الكاذب ، ويكذّب الصادق ، ويكثر الهرج ، قالوا : وما الهرج يا رسول الله؟ قال : القتل القتل ، وحتّى تبنى الغرف فتطاول ، وحتى تحزن ذوات الأولاد ، وتفرح العواقر ، ويظهر البغي والحسد والشحّ ، ويغيض العلم
__________________
(٤٠) ـ كنز العمّال : ج ١١ ص ١٩٢ ح ٣١١٨٦ ؛ منتخب كنز العمّال (مسند أحمد) : ج ٥ ص ٤٠٧.
(٤١) ـ كنز العمّال : ج ١١ ص ١٩٠ ـ ١٩١ ح ٣١١٧٥.
(٤٢) ـ تاريخ ابن عساكر : ج ٦ ص ١٦٩.