غيضا ، ويفيض الجهل فيضا ، ويكون الولد غيظا ، والشتاء قيظا ، وحتّى يجهر بالفحشاء ، وتزول الأرض زوالا.
٩٥٠ ـ (٤٣) ـ كنز العمّال : عن علي [عليهالسلام] قال : تملأ الأرض ظلما وجورا ، حتّى يدخل كلّ بيت خوف وحزن ، يسألون درهمين وجريبين فلا يعطونه ، فيكون قتال بقتال ، ويسار بيسار ، حتّى يحيط الله بهم في مصره ، ثمّ تملأ الأرض عدلا وقسطا (ش).
٩٥١ ـ (٤٤) ـ كنز العمّال : عن علي [عليهالسلام] قال : ليأتينّ على الناس زمان يطرى فيه الفاجر ، ويقرّب فيه الماحل (١) ، ويعجّز فيه المنصف ، في ذلك الزمان تكون الأمانة فيه مغنما ، والزكاة مغرما ، والصلاة تطاولا ، والصداقة منّا ، وفي ذلك الزمان استشارة الإماء ، وسلطان النساء ، وإمارة السفهاء.
٩٥٢ ـ (٤٥) ـ كنز العمّال : (في وصيّة النبيّ صلّى الله عليه [وآله] لابن مسعود) : يا ابن مسعود! إنّ للساعة أعلاما ، وإنّ للساعة أشراطا ، ألا وإنّ من علم الساعة وأشراطها أن يكون الولد غيظا ، وأن يكون المطر قيظا ، وأن يقبض الأشرار قبضا. يا ابن مسعود! من أعلام الساعة وأشراطها أن يصدّق الكاذب ، وأن يكذّب الصادق. يا ابن مسعود! إنّ من أعلام الساعة وأشراطها أن يؤتمن الخائن ، وأن يخوّن الأمين ، يا ابن مسعود! إنّ من أعلام الساعة وأشراطها أن يواصل الاطباق وأن يقاطع الأرحام. يا ابن مسعود! إن من أعلام الساعة وأشراطها أن يسود كلّ
__________________
(٤٣) ـ كنز العمّال : ج ١٤ ص ٥٨٦ ب المهديّ عليهالسلام ح ٣٩٦٥٩.
(٤٤) ـ كنز العمّال : ج ١٤ ص ٥٧٥ ـ ٥٧٦ ح ٣٩٦٤١.
(١) الماحل : المحال ـ بالكسر ـ هو الكيد ، وقيل : المكر. (النهاية : مادّة «محل»).
(٤٥) ـ كنز العمّال : ج ١٤ ص ٢٢٤ ح ٣٨٤٩٥.