أحمد بن الحسن بن علي ، قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن حنّان بن سدير ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، قال : سألته عن قول الله عزوجل : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) (١) ، قال : نزلت في قائم آل محمّد صلوات الله عليهم ، ينادى باسمه من السماء.
٩٩٢ ـ (١١) ـ ينابيع المودّة : عن أبي بصير وأبي الورد ، عن الباقر رضياللهعنه [عليهالسلام] ، قال : هذه الآية : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ ...) نزلت في القائم ، وينادي مناد باسمه واسم أبيه من السماء.
٩٩٣ ـ (١٢) ـ غيبة النعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، عن أبيه ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن الحسين بن موسى ، عن فضيل بن محمّد مولى محمّد بن راشد البجلي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : أما إنّ النداء من السماء باسم القائم كتاب الله لبيّن ، فقلت : فأين هو أصلحك الله؟ فقال : في (طسم تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ) قوله : (إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ) قال : إذا سمعوا الصوت أصبحوا وكأنّما على رءوسهم الطير.
__________________
ح ٦٤٢ ف ٣٩ ب ٣٢ ؛ المحجّة : ص ١٥٩.
لا يخفى عليك أن الأخبار والآثار في تفسير الآية بالنداء أو الصيحة مستفيضة ، فراجع تفاسير العامّة ؛ مثل : روح المعاني ، والكشّاف ، وتفاسير الخاصّة وغيرها مثل : العقد الفريد ، والملاحم لابن المنادي ، المحجّة : ص ١٥٩.
(١) الشعراء : ٤.
(١١) ـ ينابيع المودّة : ص ٤٢٦ ب ٧١.
(١٢) ـ غيبة النعماني : ص ٢٦٣ ب ١٤ ح ٢٣ ؛ المحجّة : ص ١٥٦ ـ ١٥٧.