٩٩٤ ـ (١٣) ـ المحجّة فيما نزل في القائم الحجّة : في تفسير قوله تعالى في سورة «ق» : (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنادِ الْمُنادِ مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) (١) ، عن الصادق عليهالسلام : ينادى المنادي باسم القائم واسم أبيه ، قوله : (يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ) قال : صيحة القائم من السماء.
٩٩٥ ـ (١٤) ـ كتاب الفضل بن شاذان : عن محمّد بن علي الكوفي ، عن وهيب بن حفص ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام : إنّ القائم صلوات الله عليه ينادى اسمه ليلة ثلاث وعشرين ، ويقوم يوم عاشوراء ، يوم قتل فيه الحسين بن علي عليهالسلام.
٩٩٦ ـ (١٥) ـ كتاب الفضل : عن ابن محبوب ، عن أبي ايّوب ، عن محمّد بن مسلم ، قال : ينادي مناد من السماء باسم القائم ، فيسمع ما بين المشرق إلى المغرب ، فلا يبقى راقد إلّا قام ، ولا قائم إلّا قعد ، ولا قاعد إلّا قام على رجليه من ذلك الصوت ، وهو صوت جبرئيل ؛ الروح الأمين.
__________________
(١٣) ـ المحجّة فيما نزل في القائم الحجة : الآية ٩٩ ؛ إلزام الناصب : ص ٩٤ ح ١ ؛ ينابيع المودّة : ص ٤٢٩ ب ٧١ ؛ تفسير القمّي : ج ٢ ص ٣٢٧ ؛ تفسير الصافي : ج ٢ ص ٦٠٣ وزاد فيه : «من مكان قريب بحيث يصل نداؤه الى الكلّ على سواء».
أقول : لا يخفى عليك أنّ ظاهر الآية الكريمة كون الصيحة غير النداء ، وهذا هو ظاهر بعض الروايات ، وما يقتضيه الجمع بين بعضها مع بعض. كما أنّ المستفاد من الروايات تعدّد النداء ، فيجوز أن يكون لكلّ نداء اعلام خاصّ. ويمكن أن يكون المراد من الصيحة النداء أو النداءات المتعدّدة.
(١) سورة ق : ٤١ ، ٤٢.
(١٤) ـ غيبة الشيخ : ص ٤٥٢ ح ٤٥٨ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٩٠ ب ٢٦ ح ٢٩.
(١٥) ـ غيبة الشيخ : ص ٤٥٤ ح ٤٦٢ ؛ البحار : ج ٥٢ ص ٢٦ ٢٩٠ ح ٣٢. لا يخفى عليك أنّا رويناه عن كتاب الفضل بواسطة غيبة الشيخ ، فيكون الواسطة عن كتاب الفضل غيبة الشيخ ، وهذا من علوّ الإسناد بحسب الوجادة.