يومئذ الذين في قلوبهم مرض ، والمرض والله عداوتنا ، فعند ذلك يتبرّؤون منّا ويتناولونا فيقولون : إنّ المنادي الأول سحر من سحر أهل [هذا] البيت ، ثمّ تلا أبو عبد الله عليهالسلام قول الله عزوجل : (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ). (١)
قال : وحدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا محمّد بن المفضّل بن إبراهيم وسعدان بن إسحاق بن سعيد وأحمد بن الحسين بن عبد الملك ومحمّد بن أحمد بن الحسن القطوني جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن عبد الله بن سنان ... مثله سواء بلفظه.
١٠٠٥ ـ (٢٤) ـ غيبة النعماني : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثني أحمد بن يوسف بن يعقوب ، قال : حدّثنا إسماعيل بن مهران ، قال : حدّثنا الحسن بن علي ، عن أبيه ووهيب بن حفص ، عن ناجية القطّان أنّه سمع أبا جعفر عليهالسلام يقول : إنّ المنادي ينادي أنّ المهديّ [من آل محمّد] فلان بن فلان ـ باسمه واسم أبيه ـ فينادي الشيطان أنّ فلانا وشيعته على الحقّ ، يعني رجلا من بني اميّة.
١٠٠٦ ـ (٢٥) ـ غيبة النعماني : أخبرنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا علي بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر بن رباح الثقفي ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة بن أعين ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : ينادي مناد من السماء أنّ فلانا هو الأمير ، وينادي مناد أنّ عليّا وشيعته هم الفائزون ، قلت : فمن يقاتل المهدي بعد هذا؟ فقال : إنّ الشيطان ينادي أنّ فلانا وشيعته هم الفائزون (لرجل من بني اميّة) ،
__________________
(١) القمر : ٢.
(٢٤) ـ غيبة النعماني : ص ٢٦٤ ب ١٤ ح ٢٧.
(٢٥) ـ غيبة النعماني : ص ٢٦٤ ب ١٤ ح ٢٨.