ثمّ مع ذاك ترتجى أنّها منه |
|
|
|
فيا للرجال ما أعماها |
|
يا ابن من شرّف البراق وفاق |
|
|
|
الكلّ والسبعة الطباق طواها |
|
ورقى حيث لا مقرّب يرقى |
|
|
|
لا ولا مرسل هنالك فاها |
|
قاب قوسين ذق معنى فيا |
|
|
|
لله معنى مقام أو أدناها |
|
إن تمنّى العدى لك النقص بالقتل |
|
|
|
فقد كان فيه عكس مُناها |
|
حاولت نيلها علاك فأعياها |
|
|
|
وأنّى من الثريّا ثراها |
|
فأتاحت لك السيوف فجاءت |
|
|
|
لك تُهدى من العلا أعلاها |
|
أين من مجدك المنيع الأعادي |
|
|
|
وبك الله في العباءة باها |
|
مجدك الفاخر الذي شيّدته |
|
|
|
آل عمرانها وأخت سباها |
|
روي في كتاب محمّد بن جرير الطبري أنّه لمّا ورد سبي الفرس إلى المدينة أراد عمر بن الخطاب بيع النساء وأن يجعل الرجال عبيداً ، فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : إنّ رسول الله قال : « أكرموا كريم كلّ قوم ».
فقال عمر وأنا سمعته يقول : « إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه وإن خالفكم ».
فقال له أمير المؤمنين عليهالسلام : « إنّ هؤلاء قد ألقو إليكم السلم ورغبوا في