وروي في الكتاب المذكور مرفوعاً إلى رسول الله [ صلىاللهعليهوآله ] أنّه قال : « ما بال قوم إذا ذكر إبراهيم وآل إبراهيم استبشروا ، وإذا ذكروا أهل بيتي وآلي اشمأزّت نفوسهم ؟! فوالّذي نفس محمّد بيده ، لو جاء أحدكم بأعمال الثقلين ولم يأت بولاية أهل بيتي لأدخله الله النّار صاغراً وحشره في جهنّم خاسراً » (١).
والحديث طويل اقتصرنا منه على ما زبر ، ولله در من قال :
يا لقومي لعصبةٍ عصت الله |
|
|
|
واضحى لها هواها إلها |
|
عجبت من فعالها الكفر ليت |
|
|
|
الدّين يوماً بكفرها أبقاها |
|
ودعاها إلى شقاها يزيد |
|
|
|
ويلها ما أضلّها عن هداها |
|
__________________
منقبة : ٥٨ منقبة ١٥ ، والإربلي في كشف الغمة : ١ : ٣٦١ في تزويجه فاطمة عليهاالسلام.
وحديث الإمام موسى بن جعفر عليهالسلام ، رواه الكليني في الكافي : ١ : ٤٦٠ ح ٨ من باب مولد الزهراء عليهاالسلام ، والصدوق في أماليه : م ٨٦ ح ١٩ ، وفي معاني الأخبار : ص ١٠٣ باب معنى تزويج النور من النور : ح ١ ، وفي الخصال : ص ٦٤٠ ح ١٧ ، وابن شهر آشوب في المناقب : ٣ : ٣٩٨ ، والفتال في روضة الواعظين : ص ١٤٦ في عنوان مجلس تزويج فاطمة عليهاالسلام.
وحديث أنس ، رواه ابن حمزة في الثاقب في المناقب : ص ٢٨٨ باب ٤ فصل ٢ ، وابن المغازلي في المناقب : ص ٣٤٤ ح ٣٩٦.
(١) رواه المفيد في أماليه : م ١٣ ح ٨ عن الصادق عليهالسلام ، والطوسي في أماليه : م ٥ ح ٤٣ عن علي بن الحسين عليهماالسلام ، وفي المجلس ١١ ح ٦٦ عن أنس بن مالك ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآله مع اختلافات.
ورواه القاضي النعمان في شرح الأخبار : ٢ : ٤٩٥ ح ٨٨٠ ، والطبري في المسترشد : ص ٤١٥ ح ٢٨٠ ، والعماد الطبري في بشارة المصطفى : ص ٨١ عن ابن الشيخ ، عن أبيه ، وفي ص ١٣٣ عن الشيخ الطوسي ، والمجلسي في بحار الأنوار : ٢٣ : ٢٢١ ح ٢٣ من الباب ١١ من كتاب الإمامة عن كنز جامع الفوائد ، والاسترآبادي في تفسير الآية ٣٣ من سورة آل عمران من تأويل الآيات ، كلّهم عن الباقر عليهالسلام.