السنة والرقاد ، أو لا تكونون أيها الإخوان الأمجاد ، والخلاّن الأنجاد ، كمن قدح هذا الفادح ذو الأنكاد في خبايا ضميره والفؤاد ، ولفح حريق هذا القادح المفاد ، بين حنايا ضلوعه والأكباد ، فأنشأ وأطال الإنشاد ، ولله درّه فقد أجاد.