فلا غرو أن لاح صبح علمه الصادق ، وأجرى بحر فهمه الدافق ، فهو حجّة الملك الخالق على كافة الخلائق ، وأمينه على الحقائق ، فويل للمنكر والمنافق.
فهل سيّد قد شيّد الفخر بيته |
|
|
|
يذلّ ويضحى السيد يرهبه العبد |
|
إذا سام منّا الدهر يوماً مذلّة |
|
|
|
فهيهات يأبى ربنّا وله الحمد |
|
وتأبى نفوس طاهرات وسادة |
|
|
|
مواضيهم هام الكماة لها غمد |
|
ليوث وغىً ظلّ الرماح مقيلها |
|
|
|
مغاوير طعم الموت عندهم شهد |
|
حماة عن الأشبال يوم كريهة |
|
|
|
بدور دجى سادوا الكهول وهم مرد |
|
إذا افتخروا في النّاس عزّ نظيرهم |
|
|
|
ملوك على أعتابهم يسجد الحمد |
|
أيادي عطاهم لا تطاول في الندى |
|
|
|
وأيدي علاهم لا يطاق لها ردّ |
|
__________________
قال : فجلس الباقر يحدّثهم عن الله ، فقال أهل المدينة : ما رأينا أحداً قطّ أجرأ من ذا !
فلمّا رأى ما يقولون ، حدّثهم عن رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال أهل المدينة : ما رأينا قطّ أحداً أكذب من هذا ، يحدّث عمن لم يره !
فلمّا رأى ما يقولون ، حدّثهم عن جابر بن عبد الله ، فصدّقوه ، وكان والله جابر يأتيه فيتعلم منه.
ورواه عنه المجلسي في البحار : ٤٦ : ٢٢٥ ح ٥ من باب مناقبه عليهالسلام.
ورواه الكليني في الكافي : ١ : ٤٦٩ ح ٢ باب مولده عليهالسلام ، والمفيد في الإختصاص : ص ٦٢ ، وابن شهر آشوب في المناقب : ٤ : ٢١٢ في علمه عليهالسلام ، والفتال النيسابوري في روضة الواعظين : ١ : ٢٠٦.