وعيني إليكم لا إلى من عداكم |
|
وإن كان من قد كان ترنو وترقب |
وقصد سواكم لا تؤّم ركائبدي |
|
وإن هو بالنعماء واديه مخصب |
فيأسٌ تراه النفس منكم وخيبة |
|
أحبّ لقلبي من سواكم وأرغب |
ومنعكم لي أيّ نعما وغيركم |
|
نداه ردىً أشقى به وأعذّب |
وخُلّب برقٍ منكم فوق مطلبي |
|
وبَرق السوا عندي وإن جاد خلّب |
وحسبي إذاً ما كان حبّي أنتم |
|
ويا ربّ حبّ حسبه ليس يحسب |
روي في كتاب المجالس أنّ مولد الإمام أبي محمّد الحسن بن علي العسكري عليهالسلام كان في يوم الاثنين عاشر ربيع الآخر سنة اثنين وثلاثين ومئتين (١).
وظهرت له مناقب قلصت أوهام أولى الكمال عن إدراكها ، وتأخّرت أرباب سبق الجلال عن مجاراتها ، قلّد من المزايا العليّة أطواق الفخار ، وتقلّد من الصفات العلوية جوامع الافتخار.
روي في كتاب كشف الغمّة عن الحسن بن محمّد الأشعري [ ومحمّد بن يحيى وغيرهما ] قالوا : كان [ أحمد بن ] عبيد الله بن خاقان شديد النصب لأهل البيت عليهمالسلام وكثير الانحراف عنهم ، فجرى يوماً في مجلسه ذكر العلويّة ومذهبهم ،
__________________
(١) حكاه الكفعمي في المصباح : ص ٥١١ في أعمال شهر ربيع الثاني ، وحكى أيضاً القول بأنّه في الرابع من ربيع الثاني. ورواه عنه المجلسي في البحار : ج ٥٠ ص ٢٣٨.
وانظر الإرشاد للشيخ المفيد : ج ٢ ص ٢١٣ ، وإعلام الورى للطبرسي : ص ٣٤٩ ، وتاج المواليه له أيضاً : ( مجموعة نفيسة : ص ١٣٣ ) ، وكشف الغمّة للإربلي : ج ٣ ص ١٩٤ و ٢١٧ و ٢٢٠.
وقال ابن طلحة في مطالب السؤول : ص ٣٠٩ باب ١١ : مولده سنة إحدى وثلاثين ومئتين للهجرة ، ورواه عنه الإربلي في كشف الغمة : ٣ : ١٩٢.
ومثله حكاه ابن الخشاب في مواليد الأئمّة ووفياتهم : ( مجموعة نفيسة : ١٩٩ ) ، وعنه الإربلي في كشف الغمّة : ٣ : ٢٠٦.