قلّ صبري وبان عنّي
عزائي |
|
بعد فقدي لخاتم
الأنبياء |
عين يا عين اسكب
الدمع سحّاً |
|
ويك لا تبخلي بفيض
الدماء |
يا رسول الإله يا
خيرة الله |
|
وكهف الأيتام
والضعفاء |
قد بكتك الجبال والوحش
جمعاً |
|
والطير والأرض بعد
بكي السماء |
وبكاك الحجون
والركن والمش |
|
عر يا سيّدي مع
البطحاء |
وبكاك المحراب
والدرس للقرآ |
|
ن في الصبح معلناً
والمساء |
وبكاك الإسلام إذ
صار في النا |
|
س غريباً من سائر
الغرباء |
لو ترى المنبر
الذي كنت تعلو |
|
ه علاه الظلام بعد
الضياء |
يا إلهي عجّل
وفاتي سريعاً |
|
فلقد تنغّصت
الحياة يا مولائي |
قالت : ثم رجعت إلى منزلها وأخذت بالبكاء والعويل ليلها ونهارها ، وهي لا ترقأ دمعتها ، ولا تهدأ زفرتها.