لهف نفسي يا آل طه عليكم |
|
لهفة كسبها جوىً وخبال |
فإنّا لله وإنّا إليه راجعون ، أمر تكاد السماوات يتفطّرن منه وتنشقّ الأرض وتخرّ الجبال هدّاً ، فعلى مثل هذا الإمام الأروع ، والهمام السّميدع ، فلتهجر لذّات الصفا ، ويكدر موارد البشر الأصفى ، أو لا تكونون يا أرباب الوفا ، وشركائي في الحزن والأسى ، كمن لبس لهذه الأرزا ، لباس المحنة والعزا ، وهجر خرائد المسرّة والهنا ، فأنشد وأنشأ ، ولله درّه من منشد في الورى.