مُرافَقَةَ الشُّهَداءِ مِنْ خُلَصائِكَ.
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ جَدِّهِ وَرَسُولِكَ السَّيِّدِ الاَكْبَرِ ، وَعَلى اَبيهِ السَّيِّدِ الاَصْغَرِ ، وَجَدَّتِهِ الصِّدّيقَةِ الْكُبْرى ، فاطِمَةَ بِنْتِ مُحَمَّدٍ ، وَعَلى مَنِ اصْطَفَيْتَ مِنْ آبائِهِ الْبَرَرَةِ ، وَعَلَيْهِ اَفْضَلَ وَاَكْمَلَ وَاَتَمَّ وَاَدْوَمَ وَاَكْثَرَ وَاَوْفَرَ ما صَلَّيْتَ عَلى اَحَدٍ مِنْ اَصْفِيائِكَ ، وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَصَلِّ عَلَيْهِ صَلاةً لا غايَةَ لِعَدَدِها ، وَلا نِهايَةَ لِمَدَدِها ، وَلا نَفادَ لاِمَدِها.
اَللّـهُمَّ [وَاَقِمْ] بِهِ الْحَقَّ ، وَاَدْحِضْ بِهِ الْباطِلَ ، وَاَدِلْ بِهِ اَوْلِياءَكَ ، وَاَذْلِلْ بِهِ اَعْداءَكَ ، وَصِلِ (١) اللّهُمَّ بَيْنَنا وَبَيْنَهُ وُصْلَةً تُؤَدّى اِلى مُرافَقَةِ سَلَفِهِ ، وَاجْعَلْنا مِمَّنْ يَأخُذُ بِحُجْزَتِهِمْ ، وَيَمْكُثُ في ظِلِّهِمْ ، وَاَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ اِلَيْهِ ، وَالاْجْتِهادِ في طاعَتِهِ وَاجْتِنابِ مَعْصِيَتِهِ ، وَامْنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ ، وَهَبْ لَنا رَأَفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدُعاءَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَفَوْزاً عِنْدَكَ.
وَاجْعَلْ صَلاتَنا بِهِ مَقبُولَةً ، وَذُنُوبَنا بِهِ مَغْفُورَةً ، وَدُعاءَنا بِهِ مُسْتَجاباً.
وَاجْعَلْ اَرْزاقَنا بِهِ مَبْسُوطَةً ، وَهُمُومَنا بِهِ مَكْفِيَّةً ، وَحَوآئِجَنا بِهِ مَقْضِيَّةً ، وَاَقْبِلْ اِلَيْنا بِوَجْهِكَ الْكَريمِ ، وَاقْبَلْ تَقَرُّبَنا اِلَيْكَ ، وَانْظُرْ اِلَيْنا نَظْرَةً رَحيمَةً ، نَسْتَكْمِلُ بِهَا الْكَرامَةَ عِنْدَكَ.
ثُمَّ لا تَصْرِفْها عَنّا بِجُودِكَ ، وَاسْقِنا مِنْ حَوْضِ جَدِّهِ ـ صلىاللهعليهوآله ـ بِكَأسِهِ وَبِيَدِهِ رَيّاً رَوِيّاً هَنيئاً (٢) سائِغاً لا ظَمَاَ بَعْدَهُ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
وتدعو بما أحببت إن شاء الله.
__________________
١. كذا. (منه).
٢. كذا. (منه).