شارح گويد : اگر تاريخ تأليف جلد مزار وزاد المعاد را ملاحظه كنيم خواهيم ديد كه جلد مزاد قبل از زاد المعاد تأليف شده است ؛ خود علامه مجلسى قدسسره در آخر مجلد مزار (١) گفته :
|
والحمد لله الذي وفقني لإتمام هذا المجلد من كتاب بحار الأنوار في المشهد المقدس المنور الغروي ـ على مشرفه وأخيه وزوجته وأولاده الطاهرين ألف ألف ألفصلاة وتحية وسلام ـ بعد انصرافي عن حج بيت الله الحرام وزيارة قبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة الكرام المقبورين في جواره ـ عليهم الصلاة والسلام ـ وكان ذلك في ليلة مبعث النبيّ صلىاللهعليهوآله السابع والعشرين من شهر رجب الأصب من شهور سنة إحدى وثمانين بعد الألف من الهجرة المقدسة النبوية ... إلى آخر عبارته. |
ودر آخر زاد المعاد گفته :
|
وختم بفضل الله سبحانه وتأييده في شهر الله المعظم شهر رمضان من سنة سبع ومئة وألف من الهجرة المقدسة .. إلى آخر كلامه. |
پس از ملاحظه اين دو تاريخ معلوم مى شود كه آنچه در زاد المعاد است بايد اضبط واتقن باشد ؛ چنان كه سيره علما ـ رضوان الله عليهم ـ هم بر آن جارى شده است. يعنى بر تقديم مطلب كتاب متأخّر التأليف در صورتى كه با كتاب متقدّم التأليف همان مؤلّف معارضه وتعارضى داشته باشد.
از بيان فوق دانسته شد كه بايد علّامه مجلسى قدسسره بر سند ديگرى غير از سند مندرج در مزار بحار مطلع شده ودر زاد المعاد طبق آن سند دعا را نقل نموده باشد ، چنان كه امر همان طور است.
دليل اين مدّعا آن كه در جلد صلاة بحار كه مجلّد ثامن عشر دوره آن كتاب است (٢) ومؤلّف در تاريخ ذيل از تأليف آن فارغ شده [آمده] است :
|
وقد ختم هذا المجلّد مؤلّفه القاصر العاثر محمد المدعو بباقر ـ حشرهما الله مع مواليهما في اليوم الآخر ـ في الحادي والعشرين من شهر شعبان المعظم المكرم من شهور سنة سبع وتسعين بعد الألف الهجرية ... الخ. |
__________________
١. بحار الأنوار ، ج ٩٩ ، ص ٣٠٢.
٢. بحار الانوار ، ج ٨٨ ، ص ٣٨٨.