آورند ، نگارنده به طور تفصيل به ترجمه احوال او مى پردازد :
از جمله كسانى كه تا حدّى تصريح به جلالت واعتماد بر روايت اين شخص نموده است شيخ طريحى صاحب مجمع البحرين قدسسره است كه در كتاب جامع المقال از او اسم برده وبه روايتش اعتماد نموده است ، ونگارنده ، عبارت آن مرحوم را عيناً درج مى نمايد وعين عبارت او در فوائد كتابِ مذكور اين است :
|
الفائدة الثامنة : في بيان من كثرت عنهم الرّواية ولا ذكر لهم في كتب الجرح والتّعديل ، وهم جماعة ؛ منهم أبو الحسين عليّ بن أبي جيّد الذي كثرت رواية الشيخ عنه ، حتى آثر الشيخ الرّواية عنه غالباً على الرواية عن المفيد ؛ لإدراكه محمّد بن الحسن الوليد وروايته عنه بغير واسطة بخلاف المفيد. ومنهم الحسين بن الحسن بن أبان شيخ محمد بن الحسن بن الوليد ؛ فإنّ الرواية كثرت عنه ، ولم يذكر له حاله (١) بمدح ولا قدح. ومنهم أحمد بن محمد بن يحيى العطّار شيخ الصدوق ، وهو ممن يروي عنه كثيراً بتوسّط سعد بن عبد الله بن أبي خلف. ومنهم أحمد بن محمد بن الحسن الوليد الذي كثرت رواية الشيخ عن المفيد عنه ، ولا ذكر له في توثيق ولا غيره ، وانما ورد التوثيق في أبيه دونه. ومنهم محمد بن عليّ ما جيلويه الذي أكثر الصدوق عنه الرّواية. ومنهم أحمد بن عبدون. فهؤلاء المشايخ وأضرابهم ممن يقوى الظنّ بصدق نقهم وحسن التعويل على روايتهم ؛ لاعتناء أعاظم مشايخنا بشأنهم وأخذ الرّواية عنهم ، وحكم المتأخّرين من أصحابنا بصحّة الطّرق المشتملة عليهم منضماً الى أخذ روايتهم من السّلف المستفاد صحّة طرقهم من الأمارات والقرائن كما مرّ القول فيه مفصّلاً ، فذلك ونحوه كافٍ فيما نحن فيه ، والله أعلم بحقائق الأحوال (٢). |
نگارنده گويد : اگر چه در اين عبارت ، نامى از صاحب عنوان نبرده است ، ليكن چنان كه از وجه استدلال او به نظر مى آيد كه مبناى توثيق بر اعتناى اعاظم مشايخ است به شأن
__________________
١. كذا كان. (منه).
٢. اين مطلب را بعدها مؤلف ، از خاتمه مجلد اول از مجلدات هشتگانه مظاهر الأنوار نيز نقل خواهد كرد.