ايشان وبر اخذ روايت است از ايشان وبر حكم متأخّرين علما ـ قدّست أسرارهم ـ به صحّت آن طرق است كه بر ايشان مشتمل مى باشد ، پس معلوم شد كه مدار اعتماد بر مشايخ نامبرده بر اين است ومشايخ نام نبرده اگر همين حال را داشته باشند ، لا محاله داخل اين حكم خواهند بود.
بنابراين به آنها نيز به طور عموم تصريح كرد وفرمود : فهؤلاء المشايخ وأضرابهم. كلمه «أضرابهم» همين معنى را مى رساند.
پس از ثبوت اين مقدمه مى گوييم : در خاتمه كتاب مذكور كه در بيان امورى است گفته :
|
الثالث : في بيان من روى عنهم من المشايخ ، فمن مشايخ محمد بن يعقوب الكليني : محمد بن يحيى العطار ، محمد بن إسماعيل ، أحمد بن محمد الكوفي ، أحمد بن محمد بن قولويه ، أحمد بن إدريس ، الحسين بن محمد الأشعري ، الحسين بن الحسن العلويّ ، علي بن إبراهيم ، داوود بن كورة ، حميد بن زياد ، علي بن محمد بن عبد الله ، أحمد بن محمد ، علي بن موسى الكمنداني. ومن مشايخ الشيخ المفيد : محمد بن أحمد بن داوود شيخ الطائفة وفقيههم ، وجعفر بن محمد بن قولويه الثقة ، وأبو عبد الله الحسين بن علي بن شيبان القزويني ، ومحمد بن علي بن الحسين بن علي بن بابويه ، والحسن بن حمزة العلوي الجليل الفقيه ، وأحمد بن محمد بن الحسن الوليد ، ومحمد بن الحسين بن سفيان. ومن مشايخ الطوسي : محمد بن محمد بن النّعمان الملقّب بالمفيد الثقة ، وأحمد بن عبدون المعروف بابن الحاشر ، والحسين بن عبيد الله الغضائري ، وأبو الحسين بن أبي جيّد القمي الذي كثرت رواية الشيخ عنه ، وأحمد بن محمد بن موسى المعروف بابن الصلت. انتهى. |
نگارنده گويد : مقصود از محمد بن الحسين بن سفيان همانا صاحب عنوان «بزوفرى» است وپس از ثبوت مقدمه سابقه ـ كه دلالت روايت مشايخ بر حسن حال واعتماد راوى غير معدّل باشد ـ مى گوييم كه : شبهه اى براى احدى باقى نمة ماند در تصريح اعتماد اين بزرگوار نسبت به صاحب عنوان ، ونيز جاى ترديد نيست در اين كه مراد از محمد بن الحسين بن سفيان همانا بزوفرى است ؛ زيرا احدى به غير از اين شخص در ميان تمام