نگارنده گويد : عالم جليل صاحب تحقيقات نفيسه مولى عبد النبيّ كاظمى قدسسره در كتاب شريف تكملة الرجال كه حاشيه بر نقد الرجال تفريشى است ، در حاشيه قول تفريشى كه عيناً نقل مى شود عبارت آينده را گفته است :
قول تفريشى اين است در بيان ترجمه أحمد بن إدريس : أحمد بن إدريس بن أحمد أبو عليّ الاشعريّ القميّ ، كان ثقة فقيهاً في أصحابنا كثير الحديث صحيح الرّواية. [له] كتاب النّوادر ، روى عنه أحمد بن جعفر بن سفيان ، مات بالقرعاء في طريق مكّة سنة ستّ وثلاثمئه «جش». [كذا]. كان ثقة في أصحابنا كثير الحديث صحيحه ، وله كتاب النّوادر ، روى عنه أحمد بن جعفر بن سفيان البزوفري «ست» «لم» «جخ» ، ... وروى عنه محمد بن يعقوب الكليني كثيراً (١).
وعبارت شيخ عبد النبىّ قدسسره در اين موضع اين است :
|
قوله : احمد بن إدريس : روى عنه محمّد بن الحسين البزوفري ، قال : الصالح : كان ثقة. انتهى (٢). |
وعبارت شيخ عبد النبىّ قدسسره در حاشيه اين كلام به قرار زيرين است :
|
قوله : وكذا الى أحمد بن إدريس ، أي صحيح ، وللشيخ إليه طرق ذكر منها (٤) المفيد والحسين بن عبد الله (٥) ، عن أبي جعفر محمّد بن الحسين بن سفيان البزوفري ، عنه. قيل : لعلّ فيه سهواً ، والظاهر أحمد بن جعفر بن سفيان الثّقة ؛ لأنّه قال في «ست» في ترجمة أحمد بن إدريس : أخبرنا برواياته الحسين بن عبد الله (٦) عن |
__________________
١. نقد الرجال ، ج ١ ، ص ١٠٤.
٢. مقول صابح راجع به خود احمد بن ادريس است. (منه).
٣. سابق اين كلام اين است : فطريق الشّيخ إلى إبراهيم بن إسحاق حسن ، والى إبراهيم بن هاشم صحيح ، وكذا إلى أحمد .. الخ. (منه).
٤. اللفظة الأخيرة مشوشة في الأصل ، كتبها المؤلف قدسسره كما رآه في المخطوطة وكتب عليها : كذا كان ، ثم قال في الهامش : الظاهر أنّه : منها. (منه).
٥. الظاهر : عبيد الله ؛ لانّ المراد به الغضائري. (منه).
٦. قد مضى أنّ الظاهر عبيد الله ، بل هو المقطوع به عندنا. (منه).