حال العصاة الذين ينقضون العهد والميثاق ، ويفسدون في الأرض بالأعمى.
٦ ـ البشارة بجنان عدن للمتّقين ، والإنذار بالنّار لناقضي العهد المفسدين في الأرض.
٧ ـ بيان مهمّة الرّسول وهي الدّعوة إلى عبادة الله وحده ، وعدم الشّرك به ، وتحذيره من مجاملة المشركين في دعوتهم.
٨ ـ الرّسل بشر كغيرهم من النّاس ، لهم أزواج وذريّة ، وليست المعجزات رهن مشيئتهم ، وإنما هي بإذن الله تعالى ، ومهمّتهم مقصورة على التّبليغ ، أما الجزاء فإلى الله تعالى.
٩ ـ إثبات ظاهرة التّغير في الدّنيا ، مع ثبوت الأصل العام لمقادير الخلائق في اللوح المحفوظ.
١٠ ـ الاعلام بأن الأرض ليست كاملة التّكوير ، وإنما هي بيضاوية ناقصة في أحد جوانبها : (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها).
١١ ـ إحباط مكر الكافرين بأنبيائهم في كلّ زمان.
١٢ ـ ختمت السّورة بشهادة الله لرسوله صلىاللهعليهوسلم بالنّبوة والرّسالة ، وكذا شهادة المؤمنين من أهل الكتاب بوجود أمارات النّبي صلىاللهعليهوسلم في كتبهم. وكان في السّورة بيان مدى فرح هؤلاء بما ينزل من القرآن مصدّقا لما عرفوه من اكتب الإلهية.
القرآن حق
(المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (١))