٥ ـ لا تعلق للرزق بالإيمان والكفر ، فقد يرزق الله الكافر ، ويحرم المؤمن ، استدراجا للأول ، وابتلاء واختبارا للثاني.
٦ ـ الإضلال والهداية من الله ، وللإنسان دور فيهما ، فالكافر هو الذي عاند وعارض ولم يؤمن ، فلم يهده الله ، والمؤمن هو الذي آمن وعمل الصالحات ، فزاده الله هدى.
٧ ـ للمؤمنين الذين يعملون الصالحات الجنة والخير والنعمة والفرح وحسن المرجع ، وفي هذا ترغيب في الطاعة ، وتحذير من المعصية ، ومن سوء العقاب والمصير.
محمد صاحب الرسالة والرسول وبيان عظمة القرآن
وقدرة الله الشاملة
(كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتابِ (٣٠) وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللهِ إِنَّ اللهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (٣١) وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ (٣٢) أَفَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَجَعَلُوا