تَمَيّل. وخَوّدَتِ الإبلُ في السير : اهتزّت من النشاط ، وسيرُها تخويد ، وخَوّدتْ تخويدَ النَّعام.
خور ـ له صوت كخُوار الثور ، وتخاورت الثيران ؛ قال جرير :
هَوّنْ عليكَ إذا رَأيتَ مُجاشِعاً |
|
يَتَخاوَرُونَ تخاوُرَ الأثْوَارِ |
وقَصَبَة خَوّارة. وسهم خَوّار : فيه رَخاوة ، وقد خارَ يَخُور ، وخَوِرَ يَخْوَرُ ، وفيه خَوَرٌ ؛ قال الأفوه :
فما غَمَزَتْه الحرْبُ إذ شَمّرَتْ لهُ |
|
ولا خارَ إذ جَرّتْ عليه الجرائِرُ |
ومن المجاز : رجل خَوّار : جبان ، وفرس خَوّار العِنان : ليّن العَطْف. وأرض خَوّارة : سهلة. وناقة وشاة خوّارة : غزيرة سَهْلةُ الدَّر. ونخلة خَوّارة : كثيرة الحَمْل. واستخار الرجُلُ صاحبَه : استعطفه فخار عليه ، وأصله من أنْ يَثْغُوَ الغزالُ أو الجُؤذَرُ إلى أمّه يستخيرُها أي يطلب خُوارَها ثمّ كَثُر حتى استُعْمِل في كلّ استعطاف واسترحام ؛ وقال :
لَعَلّكَ إمّا أُمُّ عمرٍو تَبَدّلَتْ |
|
سِوَاكَ خَليلاً شاتمي تَسْتَخِيرُها |
وخار عنّا البردُ : سكن.
خوص ـ أخْوَصَتِ النخلة وخَوّصَتْ : أورقَت. ورجل خَوّاص : ينسجُ الخُوص ، وعمله الخِياصة. وتاج مُخَوَّصٌ : فيه صفائحُ من ذهب كالخُوص. وتخوّصْ منه ما أعطاك أي خُذه منه وإن كان في قِلّة الخُوصة. وهو يُخَوِّص في بني فلان : يَقْسِم فيهم شيئاً يسيراً. وخَوّصَه الشيب وخَوّص فيه إذا بدت روائعُه. وخَوّصَ اليوم بكلام إذا جاء بِذَرْوٍ منه. وعينٌ خَوصاء : صغيرة غائرة ، وفيها خَوَصٌ ، وإبلٌ خُوصُ العيون. وإنّه ليُخاوِصُ فلاناً ، ويتخاوَص له إذا غضّ من بصره مُحَدِّقاً ، كأنّه يُقَوِّمُ سَهماً ، وكذلك الناظر إلى عين الشمس ؛ قال :
يَوْماً تَرَى حِرْبَاءهُ مُخَاوِصَا |
|
يَطلبُ في الجندلِ ظِلًّا قالِصَا |
ومن المجاز : تخاوصت النجوم إذا صَغَتْ للغروب ؛ قال ذو الرّمّة :
ولا تَحسَبي شجّي بكِ البيدَ كُلّما |
|
تخاوص في الغَوْرِ النّجومُ الطّوَامسُ |
مُرَاعاتَكِ الآجَالَ ما بينَ شارِعٍ |
|
إلى حيثُ حادتْ عن عَناقَ الأوَاعِسُ |
وخرجوا في الظهيرة الخَوْصاءِ. وضربتهم الريح الخَوْصاءُ وهي الشديدة الحرّ لا تنظرُ فيها إلّا متخاوصاً. قالوا : إذا طلعت الجوزاء خرجت الريح الخوصاء. وهضْبة خوصاء : مرتفعة. وبئر خوصاء : بعيدة القعر لأن الناظر يتخاوص لهما.
خوض ـ خاض الماءَ خَوْضاً وخِياضاً وخَوضة. واقتحم المَخَاضة. وأخَضْتُه دابتي ، وأخاضوا الماءَ إذا خاضوه بدوابّهم ، وخاوَضْتُه في الماء. وخضت السَّويقَ بالمِخْوَض : جدحته ، وخوّضتُه.
ومن المجاز : خاضوا في الحديث وتخاوَضُوا فيه. وهو يخوض مع الخائضِين أي يبطل مع المبطلين (وَهُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ). وخضته بالسيف إذا وضعته في أسفل بطنه ثمّ رفعته إلى فوق. وخُضتُ بقِدْحي في القِداح : ألقيته فيها. وخاوَضَه في البيع : عارضه. وخاوَضوا السُّرى ؛ قال أبو النجم :
إليك خاوَضنا السُّرَى على السُّرَى |
|
بالعيسِ يخضِبنَ الحصَى بعد الحصَى |
وخاض إليه الرّماح حتى أخذه. وخاض البرقُ الظلامَ. وخاضت الإبل لُجَّ السراب.
خوط ـ قدٌّ كالخُوطِ وهو الغصن الناعم. وتقول : كم وراء هذه الحيطان من قدود كالخيطان.
خوف ـ خفته على مالي خوفاً وخيفة ، وتخوّفته عليه ، وما أخوفني عليك ، وهذا أمر مخوف ، «وأخوف ما أخاف عليكم ضعف الإيمان». وهرب مخافة الشرّ ، وأدركته المخاوف ، والقوم خُوَّف ، وأخافه وخوّفه وتخوّفه : جعله مخوفاً. تقول : ما كنت خائفاً فخوّفني فلان ، وما كان الطريق مخوفاً فخوّفه السبع أو العدوّ ، وأخاف الطريقُ والثغر ، وطريق وثغر مخيف.
ومن المجاز : طريق خائف ؛ قال عبيد :
فرُبّ ماءٍ وَرَدْتَ أجْنٍ |
|
سَبيلُه خائفٌ جَديبُ |