أقحله. وسِقاء قافلٌ. وشيخ قافلٌ. وقَفَل جلدُه يقفُل قُفولاً. وقال مُعَقِّرُ بن حمارٍ البارقيّ لابنته : وائلي بي إلى قَفْلةٍ فإنّها لا تَنبت إلّا بمنجاة من السيل وهي شجرة منبِتها المَعاطشُ.
ومن المجاز : فلان مُقفِل ومستقفِلٌ : ممسك. وقد استقفلتْ يداه. وإنّه لقُفْلٌ : عَسر. وإنّها لقُفْلة : للمرأة البخيلة. والخيلُ تعلُك الأقفالَ : حدائد اللّجام ؛ قال مزاحم :
حتى إذا لبسوا وهن صوافن |
|
مِيلُ اللّجام تُلَجلجُ الأقفالا |
وخيلٌ قوافلُ : ضوامر.
قفو ـ قَفوتُ أثره واقتفيته واستقفيته ؛ قال ذو الرُّمّة :
عواسف الرّمل يستَقفي تواليَها |
|
مستبشرٌ بفراقِ الحيّ غِرِّيدُ |
وقفَّيتُه وقفَّيتُه به ، وقفَّيتُ به على أثره إذا أتبعته إيّاه ، وهو قَفيَّةُ آبائِه ، وقَفيُ أشياخه : تِلْوُهم. وما لك تقفو صاحبك : تقذفه. وإيّاك والقَفْوَ. وما هَجَا فلان ولا قَفَا. وهذه قَفِيَّةٌ عظيمة وقَذيفةٌ بوزن الشتيمةِ. وتقفَّيتُ فلاناً بعصاي ، واستقفيتُه فضربته إذا جئته من خلفه. وفي حديث عامرٍ وأربدَ : فإذا وضعت يدي على منكبه فاستقفِه بالسيف. وقَفَّى الشِّعرَ : جعل له قوافيَ. واقتفيتُه : اخترته ، وهو صِفوتي وقِفوَتي : خِيرتي ، وهذا قِفوَتي التي اقتفيت. ويقال لمن لا يحسن الاختيار : بئسَ القِفْوةُ قِفْوَتُك. وأصفيتُه بكذا وأقفيته. خصصتُه وآثرتُه ؛ قال :
ونُقفي وليدَ الحيّ إن كانَ جائِعاً |
|
ونُحسبُه إن كان ليسَ بجائِعِ |
وهو حَفيٌّ به قَفيٌ : بارٌّ متلطّفٌ. ورفع قَفاوَةً لفلان : طعاماً يقفِّيه به تكرمةً له ؛ قال الكميت :
وباتَ وليدَ الحيّ طيّانَ ساغباً |
|
وكاعبهم ذاتُ القَفاوَةِ أسغَبُ |
ومن المجاز : لا أفعله قَفَا الدّهر : آخر الدهر. وهو بقَفَا الأكمة والثنيَّة. وكنتُ قَفَا الجبل وقافيتَه ، وجئت من قافيةِ الجبل. وضرب قافيةَ رأسه. ورُدّ فلان على قفاه ، ورُدَّ قفاً إذا هَرِم ؛ قال :
إن تَلقَ ريبَ المَنايا أوْ تُردّ قَفاً |
|
لا أبك منك على دينٍ ولا حسبِ |
قلب ـ قلَبَ الشيء قَلْباً : حوّله عن وجهه. وحجر مقلوب وكلام مقلوب. وقلَبَ رداءه. وقلَبه لوجهه : كبَّه ، وقلَبَه ظهراً لبطن. وقلب البَيطار قوائم الدابّة : رفعها ينظر إليها. وتقلّب على فراشه. والحيّة تتقلّب على الرمضاء. وأقلَبتِ الخبزةُ : حان لها أن تُقلب. ورجلٌ أقلبُ : منقلب الشَّفَة. وشفة قلباء : بيّنة القَلَب ، وقَلِبتْ شفتُه. وقلَب حِملاق عينيْه عند الغضب ؛ قال :
قالبُ حِملاقيه قد كاد يُجَنّ
وحفر قَليباً وقُلُباً وهي البئر قبل الطيِّ فإذا طُويتْ فهي الطّوِيُّ ، وقلبتُ للقوم قَليباً : حفرته لأنّه بالحفر يقلب ترابه قلباً ، والقليب في الأصل : التراب المقلوب. وقلَبتُه : أصبتُ قلْبه ، وقلبه الداءُ : أخذ قلبه ، وقُلِبَ فلان فهو مقلوب. وقُلبتْ ناقته ؛ قال ابن مولى المدنيّ :
يا ليتَ ناقَتي التي أكرَيتها |
|
قُلبتْ وأورثها النُّجازُ سُعالا |
وبه قُلابٌ ، وما به قَلَبَةٌ : داء يتقلّب منه على فراشه ، أو هي من القُلابِ ثمّ اتُّسع فيها ؛ قال النَّمِر :
أودى الشّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلَبَهْ |
|
وقد برِئتُ فما في الصّدرِ من قَلَبَهْ |
ومن المجاز : قَلَبَ المعلِّمُ الصبيانَ : صرفهم إلى بيوتهم ، وقلَب التّاجرُ السِّلعة وقلَّبها : تبصّرها وفتّش عن أحوالها. وقلّب الدابةَ والغلامَ. ورجلٌ قُلَّبٌ حُوَّلٌ : يقلب الأمور ويحتال الحيل. (وَقَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ) وانقلب فلان سوء منقلَب. وكلّ أحد يصير إلى منقلَبه. وأنا أتقلّب في نعمائه. وهو يتقلّب في أعمال السلطان (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ) (فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ) : يتندّم. وهو قالَبُ الخُفِّ وقالِبُه وغيره لما يُقلَبُ به جُعل الفعلُ له وهو لصاحبه. وقلَب المجنون عينَه إذا غضب فانقلبتْ حماليقه ؛ قال :