وطائر كَهْل : سَعْد ؛ قال أبو خراش :
فلَو كان سَلْمى جَاره أوْ أجَارَه |
|
رِياح بن سَعْدٍ رَدّه طائر كَهْل |
كهم ـ سيفٌ كَهَامٌ : كليل ، وقد كَهَم وكَهُم كَهَامة وتَكَهّم.
ومن المجاز : لسانٌ كَهَامٌ : عيُّ. وفرس كَهَام : بطيء عن الغاية. ورجل كَهَام وكَهيم : لا غَناء عنده. وكَهُمَ بصَرُه إذا كلّ ورقّ.
كهن ـ هو كاهن بيّن الكَهَانة وقد كَهَنَ وكَهُنَ. وعن ابن عبّاس : لا تتَّبع النّجومَ فإنّها تؤدّي إلى الكِهانة ، وتكهّن : قال ما يُشْبه قول الكَهَنَة.
كهه ـ استَنْكَهْتُ الشّاربَ فَكَهَ في وجهي : تَنَفَّس. وكَهْكَهَ المقرور في يده ليُدْفِئها ؛ قال الكُمَيت :
وكَهكَهَ المُدلِجُ المقرور في يده |
|
واستدفأ الكلبُ بالمأسور ذي الذِّئَبِ |
كيد ـ له كَيْد ومَكيدة ومكايد ، وكادَه وكايدَه. وكادتِ الشّمسُ تغيب.
ومن المجاز : رأيتُه يكيد بنفسه : يقاسي المَشقَّة في سِياقه. وغَزا فلم يلقَ كَيْداً أي لم يقاتل.
كيس ـ هو أكيسُ بيّن الكَيْس والكِياسَة ، وقوم أكياس وكَيْسَى بوزن حَمْقَى ؛ قال :
فكنْ أكيَسَ الكَيْسَى إذا كنتَ فيهمُ |
|
وإن كنتَ في الحَمقى فكن مثلَ أحمقَا |
وهو الأكيسُ وهي الكِيسَى والكُوسَى ، وكاس في الأمر يَكِيس وتكيَّس وتكايس. وامرأة كيّسَة ، ونساء كِياس ، وأكيَسَتْ وأكاسَتْ : جاءت بأولادٍ أكياسٍ ؛ قال :
فلو كنتم لمُكْيِسَةٍ أكاسَتْ |
|
وكَيسُ الأمّ يَظهَرُ في البَنينَا |
ولكن أُمّكُم حَمُقَتْ فجئتم |
|
غِثاثاً ما نرى فيكم سَمينَا |
وامرأة مِكياس : نقيض مِحْماق. وكايَسَني فكِسْتُه : غَلَبتُه في الكَيْس. وكايستُه في البيع لأغبنه. وفي الحديث أنّه قال لجابر : «أتراني إنّما كِستُك لآخُذ جملك؟». وهو كَيِّسٌ مُكَيَّس : موصوف بالكَيْس. وتقول : ما كَسْتُه فما كِسْتُه.
ومن المجاز : بنى فلانٌ داراً كَيِّسَة. وفي مثل : «أكْيَسُ من قَشَّة». وفي الحديث : «إن أكْيَسَ الكَيْس التُّقَى وأحمق الحمق الفجور». وركب فلانٌ كَيْسَانَ إذا غدر وهو عَلَمٌ للغدر ؛ قال النّمر بن تولب :
إذا ما دعوْا كَيْسانَ كانت كهولهم |
|
إلى الغدرِ أمضَى من شبابهم المُرْدِ |
كيل ـ بُرّ مَكِيل ، وكِلتُه له : أعطيتُه. واكتلتُه منه ، واكتلتُه عليه : أخذتُه.
ومن المجاز : كايَلناهم صَاعاً بصاع :. كافأناهم ، وتَكايَلوا بالدّم ؛ قال :
فيُقْتَل جَبراً بامرئ لم يكن له |
|
بَوَاءً ولكن لا تَكايُلَ بالدّمِ |
وكايلتُه في المقال إذا قلتَ له مثل ما يقول لك ، وقال ذلك مُكَايَلَةً أي مقايسة ، وكاله به : قاسه ؛ قال الأخطل :
فقد كلتموني بالسّوابق قبلها |
|
فبرّزْتُ منها ثانياً من عنانِيا |
وكالَهم بالسيف كَيْلاً ؛ قال :
أكيلكم بالسّيفِ كيْلَ السَّندرهْ
والفَرس يكايل الفَرس كيْلاً بكيْل : يسابقه. وهذا طعام لا يَكيلني : لا يكفيني. وكالَ الزّندُ يكيل إذا فُتل فخرجتْ سُحالته وهي حُكاكة العُود ولم يَرِ. وكال فلان بسَلحه من الفزع ، ومنه قيل للجبان : الكَيُّولُ. وقام في الكَيُّول : في مؤخّر الصفوف. وفي الحديث أنّه قال لرجل : «فلعلّك إن أعطيتُك سيفاً أن تقوم في الكيّول».
كين ـ كان الرجلُ يَكينُ كَيْنةً ، واستكان استكانةً إذا خضع ، وأكانه : أخضعه ، وأدخل عليه من الذلّ ما أكانه ؛ قال :
لعمرك ما تَشفي جراحٌ تُكينُه |
|
ولكن شفائي أن تَئيمَ حلائِلُهْ |
وبات بكِينَةِ سُوء : ما يتكلّم إلّا أن تنزره إذا بات واجماً. واكتان إذا أسرّ الحزن في جوفه ، واشتُقَّ من الكَيْنِ وهو لحم باطن الفرج ، وقيل : البَظْر لأنّه في أسفل موضع وأذلِّه.