٤ ـ نجّى الله من العذاب الذين آمنوا بالله من قومه.
٥ ـ أبقى الله على إلياس الثناء الجميل في الأمم المتعاقبة والأجيال المتلاحقة.
٦ ـ سلام من الله وملائكته وإنسه وجنّه على إلياس على مدى الحياة.
٧ ـ يجزي الله الجزاء الأوفى كل من أحسن عمله لله تعالى ، وسبب الجزاء لإلياس ومن آمن معه : أنه مؤمن بالله إيمانا صادقا خالصا من أي شائبة.
قصة لوط عليهالسلام
(وَإِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٣) إِذْ نَجَّيْناهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (١٣٤) إِلاَّ عَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ (١٣٥) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (١٣٦) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (١٣٧) وَبِاللَّيْلِ أَفَلا تَعْقِلُونَ (١٣٨))
المفردات اللغوية :
(وَإِنَّ لُوطاً) هو لوط بن هاران أخي إبراهيم عليهالسلام ابن تارح ، آمن بإبراهيم ، وأرسله الله إلى أهل سدوم أهل المنكرات والمعاصي والفواحش. (الْغابِرِينَ) الباقين في العذاب. (دَمَّرْنَا) أهلكنا. (الْآخَرِينَ) كفار قومه. (وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ) وإنكم يا أهل مكة لتمرون على منازلهم وآثارهم في أسفاركم ومتاجركم إلى الشام ، فإن (سدوم) في طريقه. (مُصْبِحِينَ) وقت الدخول في الصباح ، أي أول النهار. (وَبِاللَّيْلِ) أي وفي المساء. (أَفَلا تَعْقِلُونَ؟) أفليس فيكم عقل تعتبرون به يا أهل مكة؟
المناسبة :
هذه هي القصة الخامسة من قصص هذه السورة ، ذكرها تعالى ليعتبر بها مشركو العرب ، فإن الذين كفروا وعصوا من قوم لوط عليهالسلام هلكوا ، والذين آمنوا نجوا.