والقمّيّ عن الباقر عليه السلام : ببعيد مِنَ الْعَذابِ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ بكفرهم وتدليسهم.
(١٨٩) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فهو يملك أمرهم وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فيقدر على عقابهم.
(١٩٠) إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ لَآياتٍ لِأُولِي الْأَلْبابِ لدلائل واضحة على التوحيد وكمال علمه سبحانه وحكمته ونفاذ قدرته ومشيته لذوي العقول الخالصة عن شوائب الحس والوهم.
(١٩١) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ في جميع الأحوال وعلى جميع الهيئات قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ.
عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم : من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة فليكثر ذكر الله.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله : من أكثر ذكر الله تعالى أحبه الله.
وفيه والعيّاشيّ عن الباقر عليه السلام : في قوله الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً ، قال الصحيح يصلي قائماً والمريض يصلي جالساً وعلى جنوبهم الذي يكون أضعف من المريض الذي يصلي جالساً.
وفي الأمالي والعيّاشيّ عنه عليه السلام : لا يزال المؤمن في صلاة ما كان في ذكر الله قائماً أو جالساً أو مضطجعاً ان الله يقول الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِياماً وَقُعُوداً وَعَلى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ويعتبرون بهما.
في الكافي عن الصادق عليه السلام : أفضل العبادات إدمان التفكر في الله وفي قدرته.
وعنه قال : كان أمير المؤمنين يقول نبه في التفكر قلبك وجاف عن الليل جنبك واتق الله ربك.