رَبَّنَا هَـٰؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا لَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِن دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ لْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَـٰذِبُونَ (٨٦) وَأَلْقَوْا إِلَى للَّهِ يَوْمَئِذٍ لسَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (٨٧) الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِم مِّنْ أَنفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰؤُلَآءِ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ لْكِتَـٰبَ تِبْيَـٰنًا لِّكُلِّ شَىْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ (٨٩).
(وَاللهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) ٧٨
آية ثانية في النحل بعد (وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً)(٧٠) وهما الوحيدتان في القرآن كله ، تذكّر ان الإنسان حالته الجاهلة هنا (مِنْ بُطُونِ أُمَّهاتِكُمْ) وهناك ردا اليه كأرذل العمر ، فهل (لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً) تعم اي علم ام علمه كإنسان؟.
القدر المعلوم جهله حينذاك ، هو علمه كإنسان ، فانه يعلم الوجع