٢٩٦. عنه صلىاللهعليهوآله : أعمِم ؛ يَعني فِي الدُّعاءِ فَفَضلُ ما بَينَ العُمومِ وَالخُصوصِ ، كَما بَينَ السَّماءِ وَالأَرضِ. ١
٢٩٧. عنه صلىاللهعليهوآله : ثَلاثٌ لا يَغُلُّ عَلَيهِنَّ قَلبُ مُؤمِنٍ : إِخلاصُ الدَّعوَةِ للّهِ تَعالى ، وَالنَّصيحَةُ لِوُلاةِ الأَمرِ فِي الحَقِّ حَيثُ كانَ ، وأن يَعُمَّ بِدَعوَتِهِ جَميعَ المُسلِمينَ ، فَإِنَّ الدَّعوَةَ تُحيطُ مِن وَرائِهِم. ٢
٢٩٨. عنه صلىاللهعليهوآله : لا يَؤُمَّ رَجُلٌ قَوما فَيَخُصَّ نَفسَهُ بِالدُّعاءِ دونَهُم ؛ فَإِن فَعَلَ فَقَد خانَهُم. ٣
٢٩٩. عنه صلىاللهعليهوآله : مَن صَلّى بِقَومٍ فَاختَصَّ نَفسَهُ بِالدُّعاءِ ، فَقَد خانَهُم. ٤
٣٠٠. الأدب المفرد عن عبد اللّه بن عمرو : قالَ رَجُلٌ : اللّهُمَّ اغفِر لي ولِمُحَمَّدٍ وَحدَنا. فَقالَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله : لَقَد حَجَبتَها عَن ناسٍ كَثيرٍ! ٥
٣٠١. صحيح البخاري عن أبي هريرة : قامَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في صَلاةٍ وقُمنا مَعَهُ ، فَقالَ أعرابِيٌّ وهُوَ فِي الصَّلاةِ : اللّهُمَّ ارحَمني ومُحَمَّدا ، ولا تَرحَم مَعَنا أحَدا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. السنن الكبرى : ج ٣ ص ١٨٥ ح ٥٣٥١ ، المراسيل : ص ١٠١ ح ١ ، الفردوس : ج ٢ ص ٢٦ ح ٢١٦٣ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٨٥ ح ٣٢٥٩.
٢. الجعفريّات : ص ٢٢٣ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام.
٣. سنن أبي داوود : ج ١ ص ٢٣ ح ٩٠ ، سنن الترمذي : ج ٢ ص ١٨٩ ح ٣٥٧ ، سنن ابن ماجة : ج ١ ص ٢٩٨ ح ٩٢٣ وفيه «عبدٌ» بدل «رجلٌ» ، مسند ابن حنبل : ج ٨ ص ٣٣٠ ح ٢٢٤٧٨ كلّها عن ثوبان ، السنن الكبرى : ج ٣ ص ١٨٥ ح ٥٣٤٨ ، المعجم الكبير : ج ٨ ص ١٠٥ ح ٧٥٠٧ كلاهما عن أبي اُمامة نحوه ، كنز العمّال : ج ١٦ ص ٥٥ ح ٤٣٩١٤.
٤. تهذيب الأحكام : ج ٣ ص ٢٨١ ح ٨٣١ عن سليمان بن سماعة عن عمّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٤٠٠ ح ١١٨٧.
٥. الأدب المفرد : ص ١٨٩ ح ٦٢٦ ، مسند ابن حنبل : ج ٢ ص ٦٣٣ ح ٦٨٦٤ وص ٦٨٥ ح ٧٠٧٩ ، موارد الظمآن : ص ٦٠٣ ح ٢٤٣٢.