فَلَمّا سَلَّمَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله ، قالَ لِلأَعرابِيِّ : لَقَد حَجَّرتَ واسِعا ١! ٢
٣٠٢. الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام : كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام إذا دَعَت تَدعو لِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، ولا تَدعو لِنَفسِها ، فَقيلَ لَها : يا بِنتَ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ، إنَّكِ تَدعينَ ٣ لِلنّاسِ ولا تَدعينَ لِنَفسِكِ! فَقالَت : الجارُ ثُمَّ الدّارُ. ٤
٣ / ١٢
الإِكثارُ
الكتاب
(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَوةِ وَالْعَشِىِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ). ٥
الحديث
٣٠٣. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا سَأَلَ أحَدُكُم فَليُكثِر ؛ فَإِنَّهُ يَسأَلُ رَبَّهُ. ٦
٣٠٤. عنه صلىاللهعليهوآله : لَقَد بارَكَ اللّهٌ لِرَجُلٍ في حاجَةٍ أكثَرَ الدُّعاءَ فيها ، اُعطِيَها أو مُنِعَها. ٧
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. يقال : حجرتُ الأرضَ ، إذا ضربت عليها منارا تمنعها به عن غيرك. و «تحجّرتَ واسعا» أي : ضيّقت ما وسّعه اللّه. وخصصت به نفسك دون غيرك (النهاية : ج ١ ص ٢٤١ ـ ٢٤٢ «حجر»).
٢. صحيح البخاري : ج ٥ ص ٢٢٣٨ ح ٥٦٦٤ ، سنن أبي داوود : ج ١ ص ١٠٣ ح ٣٨٠ ، سنن الترمذي : ج ١ ص ٢٧٦ ح ١٤٧ ، سنن النسائي : ج ٣ ص ١٤ ، السنن الكبرى : ج ٢ ص ٦٠١ ح ٤٢٤٠ كلّها نحوه وفي صدرها «دخل أعرابيّ في المسجد ورسول اللّه صلىاللهعليهوآله جالس فصلّى ركعتين ثمّ قال : اللّهمّ ...» ، مسند ابن حنبل : ج ٣ ص ١٢٥ ح ٧٨٠٧ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٦٢٨ ح ٤٩٣٦.
٣. في المصدر : «تدعون» في كلا الموضعين ، وما أثبتناه من المصادر الاُخرى.
٤. علل الشرائع : ص ١٨٢ ح ٢ عن أبي زيد الكحّال عن أبيه ، روضة الواعظين : ص ٣٦١ ، بحار الأنوار : ج ٩٣ ص ٣٨٨ ح ٢٠ نقلاً عن مصباح الأنوار عن الإمام الصادق عليهالسلام.
٥. الكهف : ٢٨.
٦. صحيح ابن حبّان : ج ٣ ص ١٧٢ ح ٨٨٩ ، المعجم الأوسط : ج ٢ ص ٣٠١ ح ٢٠٤٠ وفيه «تمنّى» بدل «سأل» وكلاهما عن عائشة ، كنز العمّال : ج ٢ ص ٧٢ ح ٣١٧٧؛ نثر الدرّ : ج ١ ص ٢٠٦ وفيه «تمنّى» بدل «سأل».
٧. شُعب الإيمان : ج ٢ ص ٥٠ ح ١١٣٥ ، تاريخ بغداد : ج ٣ ص ٢٩٩ كلاهما عن جابر بن عبد اللّه ،