٤٨٨. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إنّي لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ ... نوديتُ ... يا مُحَمَّدُ ، ومَن كَثُرَت ذُنوبُهُ مِن اُمَّتِكَ فيما دونَ الكَبائِرِ حَتّى يُشهَرَ بِكَثرَتِها ، ويُمقَتَ عَلَى اتِّباعِها ، فَليَعتَمِدني عِندَ طُلوعِ الفَجرِ أو قَبلَ اُفولِ الشَّفَقِ ، وَليَنصِب وَجهَهُ إلَيَّ وَليَقُل : وذَكَرَ الدُّعاءَ. ١
٤٨٩. الإمام الصادق عليهالسلام : إنَّ الدُّعاءَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ غُروبِها ، سُنَّةٌ واجِبَةٌ مَعَ طُلوعِ الفَجرِ وَالمَغرِبِ. ٢
٤٩٠. عنه عليهالسلام : إذا كانَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وقَبلَ الغُروبِ فَعَلَيكَ بِالدُّعاءِ ، وَاجتَهِد ولا تَمتَنِع بِشَيءٍ تَطلُبُهُ مِن رَبِّكَ ، ولا تَقُل : هذا ما لا اُعطاهُ ، وَادعُ فَإِنَّ اللّه يَفعَلُ ما يَشاءُ. ٣
راجع : ص ١٦٢ ح ٤٥٢.
٧ / ١٠
عِندَ زَوالِ الشَّمسِ
٤٩١. رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : إذا زالَتِ الشَّمسُ ، فُتِحَت أبوابُ السَّماءِ وأبوابُ الجِنانِ ، وَاستُجيبَ الدُّعاءُ ، فَطوبى لِمَن رُفِعَ لَهُ عِندَ ذلِكَ عَمَلٌ صالِحٌ. ٤
٤٩٢. سنن الترمذي عن عبد اللّه بن السائب : إنَّ رَسولَ اللّه صلىاللهعليهوآله كانَ يُصَلّي أربَعا بَعدَ أن تَزولَ الشَّمسُ قَبلَ الظُّهرِ ، وقالَ : إنَّها ساعَةٌ تُفتَحُ فيها أبوابُ السَّماءِ ، واُحِبُّ أن يَصعَدَ لي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. البلد الأمين : ص ٥٠٥ عن الإمام الباقر عن الإمام عليّ عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ٩٥ ص ٣٠٨ ح ١.
٢. الكافي : ج ٢ ص ٥٣٢ ح ٣١ ، فلاح السائل : ص ٣٨٥ ح ٢٦٠ وفيه «بين طلوع» بدل «مع طلوع» وكلاهما عن أبي خديجة ، بحار الأنوار : ج ٨٦ ص ٢٦٨ ح ٣٨.
٣. الزهد للحسين بن سعيد : ص ١٩ ح ٤٢ عن فضيل بن عثمان ، بحار الأنوار : ج ٧٨ ص ٢٢٧ ح ٩٨.
٤. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ١ ص ٢٠٩ ح ٦٣٣ ، الأمالي للصدوق : ص ٦٧١ ح ٨٩٩ ، فلاح السائل : ص ١٩٢ ح ١٠٤ كلاهما عن زرارة عن الإمام الباقر عليهالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، روضة الواعظين : ص ٣٤٨ وص ٣٦٠ ، بحار الأنوار : ج ٨٧ ص ٥٥ ح ٨.