٥٧٥. عنه صلىاللهعليهوآله : ساعَتانِ لا تُرَدُّ عَلى داعٍ دَعوَتُهُ : حينَ تُقامُ الصَّلاةُ ، وفِي الصَّفِّ في سبيلِ اللّه. ١
٥٧٦. عنه صلىاللهعليهوآله : ثِنتانِ لا تُرَدّانِ ، أو قَلَّما تُرَدّانِ : الدُّعاءُ عِندَ النِّداءِ ، وعِندَ البَأسِ حينَ يُلحِمُ بَعضُهُم بَعضا. ٢
٥٧٧. عنه صلىاللهعليهوآله : ساعَتانِ تُفتَحُ فيهِما أبوابُ السَّماءِ ، فَلَم تُرَدَّ فيهِما دَعوَةٌ : حُضورُ الصَّلاةِ ، وعِندَ الزَّحفِ لِلقِتالِ. ٣
٥٧٨. عنه صلىاللهعليهوآله : تَحَرَّوُا الدُّعاءَ فِي الفَيافي ٤ ، وثَلاثَةٌ لا يُرَدُّ دُعاؤُهُم : عِندَ النِّداءِ ، وعِندَ الصَّفِّ في سَبيلِ اللّه ، وعِندَ نُزولِ القَطرِ. ٥
٥٧٩. حلية الأولياء عن عائشة عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ثَلاثُ ساعاتٍ لِلمَرءِ المُسلِمِ ، ما دَعا فيهِنَّ إلاَّ استُجيبَ لَهُ ، ما لَم يَسأَل قَطيعَةَ رَحِمٍ أو مَأثَما. فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّه ، أيَّةُ ساعَةٍ؟
قالَ : حينَ يُؤَذِّنُ المُؤَذِّنُ بِالصَّلاةِ حَتّى يَسكُتَ ، وحينَ يَلتَقِي الصَّفّانِ حَتّى يَحكُمَ اللّه بَينَهُما ، وحينَ يَنزِلُ المَطَرُ حَتّى يَسكُنَ. ٦
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١. صحيح ابن حبّان : ج ٥ ص ٦١ ح ١٧٦٤ ، المعجم الكبير : ج ٦ ص ١٤٠ ح ٥٧٧٤ وفيه «يقام الليل صلاة» بدل «تقام الصلاة» وص ١٥٩ ح ٥٨٤٧ نحوه وكلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠١ ح ٣٣٣١؛ مكارم الأخلاق : ج ٢ ص ٦٤ ح ٢١٥٨ ، الأمالي للشجري : ج ١ ص ٢٣٥ عن سهل بن سعد وكلاهما نحوه.
٢. سنن أبي داوود : ج ٣ ص ٢١ ح ٢٥٤٠ ، سنن الدارمي : ج ١ ص ٢٨٨ ح ١١٨٢ ، المستدرك على الصحيحين : ج ١ ص ٣١٣ ح ٧١٢ ، السنن الكبرى : ج ١ ص ٦٠٥ ح ١٩٣٨ وج ٣ ص ٥٠٢ ح ٦٤٥٩ ، صحيح ابن خزيمة : ج ١ ص ٢١٩ ح ٤١٩ ، المعجم الكبير : ج ٦ ص ١٣٥ ح ٥٧٥٦ كلّها عن سهل بن سعد ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠٢ ح ٣٣٣٧.
٣. حلية الأولياء : ج ٦ ص ٣٤٣ ، صحيح ابن حبّان : ج ٥ ص ٥ ح ١٧٢٠ وفيه «عند الصفّ في سبيل اللّه» بدل «عند الزحف للقتال» وكلاهما عن سهل بن سعد.
٤. الفيافي : البراري الواسعة ، جمع فيفاء (النهاية : ج ٣ ص ٤٨٥ «فيف»).
٥. حلية الأولياء : ج ٦ ص ٣٤٣ عن سهل بن سعد.
٦. حلية الأولياء : ج ٩ ص ٣٢٠ ، كنز العمّال : ج ٢ ص ١٠١ ح ٣٣٣٥.